اعربت الولايات المتحدة عن "خيبة أملها" بسبب التطورات الأخيرة المتعلقة بالمجلس التشريعي في هونج كونج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر إن المجلس التشريعي في هونج كونج والقضاء المستقل يلعبان دورا حاسما في "حماية الدرجة الكبيرة من الحكم الذاتي الذي تتمتع به المنطقة الادارية الاستثنائية في إطار القانون الأساسي وإطار دولة واحدة ونظامان المعمول بهما منذ عام 1997".
وتابع تونر أن الولايات المتحدة تحث "الحكومة الصينية والادارة الاستثنائية لمنطقة هونج كونج والحكومات، وجميع السياسيين المنتخبين في هونج كونج على الامتناع عن أي أعمال قد تزيد من التوتر أو تقوض الثقة في مبدأ بلد واحد ونظامان."
وأضاف "نحن نؤمن بأن مجتمعاً مفتوحاً وفقا لأعلى درجة ممكنة من الاستقلالية والحكم على اساس سيادة القانون هو شيء ضروري لاستمرار الاستقرار في هونج كونج والازدهار كمنطقة إدارية تابعة لجمهورية الصين الشعبية".
يذكر ان هونج كونج قد شهدت مظاهرات احتجاجا على منع الصين نائبين منتخبين بشكل ديمقراطي، ينتميان لحزب يونجسبيريشن" المؤيد لاستقلال هونج كونج، من شغل مقعدهما في المجلس التشريعي في الاقليم وذلك لرفضهما إعلان الولاء للصين، مما يعد تدخلا من جانب الاخيرة في استقلال النظامين التشريعي والقضائي في هونج كونج.
ومن المفترض أن يظل النظام القانوني والقضائي لهونج كونج مستقلا عن البر الرئيسي للصين كجزء من معاهدة تسليمها من قبل بريطانيا عام 1997.
