سقط الائتلاف الحكومي الثلاثي في استونيا مساء الإثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعدما طالب الاشتراكيون الديموقراطيون والمحافظون باستقالة رئيس الوزراء تافي رويفاس.
لكن سقوط الحكومة لن يؤدي الى تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية لهذه الدولة في البلطيق العضو في الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي ومنطقة اليورو، بحسب المحلل اتو لوبياكاس.
وقالت المتحدثة باسم الاشتراكيين الديموقراطيين هايدي اوجاما لوكالة فرانس برس "بالنسبة الى الاشتراكيين الديموقراطيين والمحافظين، انتهى التعاون في هذه الحكومة مع حزب الاصلاح" بزعامة رويفاس.
ويتولى الائتلاف الراهن الحكم منذ نيسان/ابريل 2015 وله 59 مقعدا في البرلمان الاستوني من أصل 101.
واذ حذر من ان "استونيا تتجه الى ائتلاف يساري" وهو "امر خطير"، صرح نائب رئيس حزب الاصلاح ووزير الداخلية هانو بفكور للتلفزيون العام بان قيادة حزبه ستجتمع الثلاثاء لبحث استقالة رويفاس (37 عاما).
وقال لوبياكاس لفرانس برس ان "الاشتراكيين الديموقراطيين والمحافظين بدأوا رسميا اعتبارا من هذا المساء مباحثات جديدة لتشكيل ائتلاف مع حزب الوسط" المعارض الموالي لروسيا.
ولحزب الوسط 27 مقعدا في البرلمان وهو ثاني أكبر حزب في استونيا ويتمتع بشعبية لدى الاقلية الروسية في هذا البلد البالغ عدد سكانه 1,3 مليون نسمة.
وعين حزب الوسط نهاية الاسبوع رئيسه الجديد جوري راتاس (38 عاما) الذي قد يكون رئيس الوزراء الجديد وفق المحللين.