أصدرت محكمة الاستئناف العليا السادسة أول حكم لها، إذ قضت حضوريا بقبول المعارضه شكلا وبقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنَف، وجعل الحكم 10 سنوات، وذلك بعدما نقضت محكمة التمييز الحكم.

وكانت محكمة الاستئناف العليا قضت بعدم جواز نظر استئناف لمتهم عارض حكما بسجنه 10 سنوات، ما جعل المتهم يتوجه لمحكمة التمييز.

وكان متهم حكم بالسجن 15 سنة غيابياً، ما جعله يعارض الحكم الصادر، إذ قضت المحكمة لاحقاً بسجنه 10 سنوات بدلاً من 15 سنة، بقضية لشاب بحريني (22سنة) ألقى مولوتوفا على سيارة مقيم خلال تجمهر وأعمال عنف وحرق في منطقة رأس رمان.

وتشير أوراق القضية إلى أنه في 24 يناير/ كانون الثاني 2014، حال مرور المجني عليه بسيارته على شارع القصر، شاهد أعمال تجمهر وشغب وحرق على ذات الطريق، بالقرب من جامع راس رمان، وفوجئ بزجاجة حارقة (مولوتوف) تلقى صوبه، وتصطدم بباب السيارة من جهة السائق، ما أدى إلى احتراق جزء من الباب، ودخول لهب النار إلى السيارة، وإصابته بحروق نارية وحدوث تلفيات بباب السيارة والمقعد الخاص بالسائق.

وتوصلت التحريات إلى أن المتهم وآخرين خططوا لإحداث الحريق في الطريق العام، وذلك بغرض عرقلة خط السير، وكذلك لاستدراج الشرطة بغية استهدافهم بالمولوتوف، وإحداث إصابات وأضرار بهم، أو بمن يمر على ذلك الطريق، بغرض بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين.

أسندت النيابة إلى المتهم أنه، أشعل وآخرون مجهولون عمدا حريقا في السيارة والنقول المبين الوصف في الأوراق، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، وذلك تنفيذا لغرض إرهابي، كما انه اعتدى وآخرون مجهولون على سلامة جسم المجني عليه، وأحدثوا به الإصابات المبينة والتي لا يحتاج علاجها أكثر من 20 يوما، كما عرض عمدا وآخرون مجهولون سلامة وسائل النقل الخاصة للخطر؛ بأن أضرموا النار في المنقول المبين بعد وضعه في الطريق العام، بغرض إحداث ربكة في حركة السير، ومنع العامة من المرور، كما اشترك وآخرون مجهولون في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص تنفيذا لغرض إرهابي، وأنه حاز وأحرز وآخرون مجهولون زجاجات حارقة (مولوتوفا).