أصبح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أول وزير أجنبي يلتقي بالرئيس اللبناني الجديد ميشال عون في خطوة تسلط الضوء على الصراع الذي تخوضه إيران مع منافستها الإقليمية السعودية لضمان نفوذ لها في بيروت.
وانتخب عون الزعيم المسيحي البارز والحليف المقرب من حزب الله الجماعة المسلحة المدعومة من إيران رئيسا في الأسبوع الماضي.
وكان عون التقى في وقت سابق اليوم الاثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مبعوثا من الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ظريف بعد وصوله إلى بيروت يرافقه وفد اقتصادي وسياسي رفيع المستوى إنه يأمل في تعزيز العلاقات مع لبنان.
وانتخب البرلمان اللبناني عون رئيسا يوم الاثنين الماضي منهيا بذلك 29 شهرا من الفراغ في سدة الرئاسة تلاه تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة.
واعتبر الفراغ الرئاسي مؤشراً على الصراع السياسي الكامن بين الأطراف السياسة في لبنان الذي زادته الحرب الأهلية في سورية سوءا مما أصاب صناعة القرار والتنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية بالشلل وأثار المخاوف على استقرار البلاد.
ونقل المبعوث السوري منصور عزام وزير شؤون الرئاسة السورية تهنئة الأسد لعون بانتخابه رئيساً للبنان معبراً عن أمله في أن يكون "العهد الجديد.. فيه الخير والاستقرار والأمن للبلد الشقيق لبنان والذي يعكس بدوره استقرار المنطقة واستقرارنا حتى في سورية."
وأضاف عزام أنّه "لم تكن هناك صفحة قديمة كي تكون هنالك صفحة جديدة. هي صفحة مستمرة في علاقات متواصلة ومتوازنة. والعنوان الرئيسي لها هو المصلحة المشتركة للبلدين والأمن والاستقرار."
وجاءت لقاءات عون مع المبعوثين الإيراني والسوري في الوقت الذي اعتبر فيه الحريري أن العهد الجديد يمثل فرصة لإحياء العلاقات مع دول الخليج.
وقال "إن تولي فخامة العماد ميشال عون سدة رئاسة الجمهورية والحكومة العتيدة الجاري تشكيلها يمثلان فرصة لتجديد التأكيد على هوية لبنان العربية ولإعادة الزخم والحرارة لعلاقات لبنان بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي."
بدايه التدخل والخراب في لبنان
اهلا بك في بلدك الثاني لبنان هل تمت مناقشة تسليح الجيش اللبناني
أي تسليح ... هذي راح يعطي الاوامر فقط