يقوم مرشحا الرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب بحملات في وقت متأخر اليوم الاثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في فرصة أخيرة لجذب أصوات الناخبين، قبيل الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء.
وتستهدف التجمعات الانتخابية الأخيرة الولايات المتأرجحة الرئيسية، والتي سوف تكون مفتاح الفوز بالرئاسة. وسيتم تحديد الفائز بناء على أساس ما يسمى بالأصوات الانتخابية التي ستمنح للفائز في كل ولاية، وليس على أساس من هو المرشح الأكثر شعبية على الصعيد الوطني.
وفي أول ظهور له في ولاية فلوريدا، أعلن ترامب انه سيفوز بأصوات عدد كبير من الولايات المتأرجحة وكذلك معاقل الديمقراطيين فترة طويلة، مثل ولايتي ميشيجان ومينيسوتا.
وقال ترامب "لقد حان الوقت لرفض وسائل الإعلام والنخبة الليبرالية التي استنزفت بلدنا. لقد حان الوقت أخيرا بالنسبة لنا للقتال من أجل أمريكا"، داعيا أنصاره للتوجه إلى مراكز الاقتراع.
وفي محاولة تليفزيونية أخيرة، حثت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون الناخبين الأمريكيين على أن يحددوا ما الذي يريدونه لبلادهم.
وقالت كلينتون في إعلان تلفزيوني لمدة دقيقتين "إنه ليس مجرد اسمي واسم خصمي على ورقة الاقتراع".
وتابعت "إنه نوع الدولة التي نريدها لأبنائنا وأحفادنا: هل نريد أمريكا مظلمة ومنقسمة، أم نريدها متفائلة وجامعة؟ سيتم اختبار قيمنا الأساسية في هذه الانتخابات."
وتحدثت كلينتون مباشرة إلى الكاميرا في الإعلان الذي سيتم بثه مساء اليوم قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة غدا الثلاثاء، متعهدة بالعمل بكل ما في وسعها كرئيسة "لجعل الأمور أفضل بالنسبة لك ولعائلتك."
وأضافت كلينتون، التي ستكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة حال فوزها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب غدا "الليلة أنا أطلب الحصول على أصواتكم وغدا دعونا نصنع التاريخ معا".