يدلي الناخبون في بلغاريا بأصواتهم مجدداً في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في جولة إعادة لاختيار الرئيس، وذلك بعد التقدم المفاجئ لمرشح الحزب الاشتراكي المعارض الأوفر حظا، رومن راديف، أمام تستسكا تساتشيفا المرشحة المفضلة لرئيس الوزراء بويكو بوريسوف في الجولة الأولى.

وبعد فرز نحو نصف الأصوات التي أدلى بها الناخبون في انتخابات جرت أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، تقدم راديف بحصوله على نسبة 26 في المئة من الأصوات مقابل 21.5 في المئة لمنافسته تساتشيفا.

وتقدم الاثنان بفارق كبير على باقي المرشحين، ولكن نظرا لعدم حصول أي منهما على غالبية تزيد على نصف الأصوات، فسيخوضان جولة إعادة.

يشار إلى أن نتيجة الجولة الأولى للانتخابات، والتي جاءت مخالفة للتوقعات المبنية على استطلاعات الرأي، أجبرت رئيس الوزراء على العدول عن وعده بالاستقالة إذا فشلت مرشحة حزبه ورئيسة البرلمان تساتشيفا في الفوز بأكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.

وقال بوريسوف: "سنتخذ قراراً فقط بشأن انتخابات (مبكرة) ... إذا خسرنا في جولة الإعادة"، مضيفاً أنه لا يرغب في إثارة "اضطرابات" في الاسبوع المتبقي على التصويت الحاسم للانتخابات الرئاسية. وقضى بوريسوف حتى الآن فقط نصف ولايته التي تمتد أربعة أعوام.