اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الإثنين (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) ان التوصل الى حل في قبرص بات "في متناول اليد"، وذلك عند افتتاح المحادثات بين الرئيس القبرصي والزعيم القبرصي التركي داخل فندق في مون بيلران بسويسرا.
وقال بان كي مون امام صحافيين "لا يزال هناك عدد من المسائل الحساسة والصعبة ... لقد بلغ القائدان مرحلة حاسمة من المفاوضات" لكن "امكان التوصل الى حل في قبرص بات في متناولهما".
بعد كلمة بان كي مون، بدأ الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي رسميا المحادثات تحت اشراف موفد الامم المتحدة الى قبرص اسبن بارت ايدي.
وسيبحثان لأول مرة واحدة من أبرز المسائل الشائكة في ملف اعادة توحيد الجزيرة المقسومة منذ 42 عاما، وهي مسألة الأراضي.
وقال بان كي مون "الامال ازدادت من الجانبين، واعلم ان القائدين متواجدان هنا انطلاقا من التزام قوي وتضميم على العمل من اجل التوصل الى حل لكل هذه المسائل".
وهذه الجولة الجديدة تعتبر مفاوضات الفرصة الأخيرة بعد فشل خطة اقترحتها الامم المتحدة عام 2004 لإعادة توحيد الجزيرة. والهدف هو التوصل الى اتفاق بحلول نهاية السنة.
وسيحاول المسؤولان الاتفاق على الحدود الداخلية لفدرالية مستقبلية مطروحة مؤلفة من كيانين- قبرصي يوناني وقبرصي تركي- وهو ما سيتطلب بصورة خاصة إعادة بعض المناطق في الشمال الى القبارصة اليونانيين.
وسيسمح رسم حدود الكيانين كذلك ببحث آليات إعادة الأراضي أو التعويض عنها أو تبادلها بالنسبة للمالكين الذين فقدوا أراضيهم ومنازلهم، وهي مسألة شائكة وقد تكون باهظة الكلفة للدولة المقبلة.
ما سوو الحركة إلا ناويين الشر