علقت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية على تصدي الحكومة التركية لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الإثنين (7 نوفمبر / تشرين الثاني 2016): "(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان يريد إزالة أي عقبة أمام طموحه لأن يصبح رئيسا ذا صلاحيات غير محدودة".
وذكرت الصحيفة أنه "بسبب نجاح رئيس حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات (صلاح الدين) دميرطاش عام 2015 لم يحصل حزب أردوغان الحاكم، العدالة والتنمية، على أغلبية كافية لإجراء التعديلات الدستورية الضرورية"، معتبرة "الهجوم على حزب الشعوب الديمقراطي عملا انتقاميا ومحاولة للحصول على دعم حزب الحركة القومية اليميني في استفتاء لشرعنة حكم الفرد".
وأوضحت الصحيفة أن "أردوغان مستعد من أجل ذلك لتقويض مؤسسات تركيا وتعريض التضافر المجتمعي للبلاد للخطر".
ورأت الصحيفة أن "التصدي الصارم للأكراد إلى جانب العمليات العسكرية التركية في سورية والعراق يؤجج التوترات العرقية والمذهبية".
وذكرت الصحيفة أن "الغرب ليس بإمكانه فعل الكثير من أجل حث أردوغان على الاعتدال"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي فقد منذ فترة طويلة إمكانيات التأثير بسبب عدم قدرته على إعطاء أنقرة أملا واقعيا للانضمام إلى الاتحاد".
هذا نهايته نهاية مريعة