قالت يوم أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) صحيفة لو فيجارو الفرنسية اليومية إن فرنسا تعتزم الاستعانة بعدد أكبر من وحدات الشرطة وكاميرات المراقبة لطمأنة السائحين الآسيويين الذين أدت السرقات وهجمات المتشددين إلى عدم إقبالهم على زيارة فرنسا وتفادي حدوث هبوط حاد في أعداد السائحين.
وفرنسا أكثر الدول شعبية في العالم بالنسبة للسائحين فقد زارها العام الماضي نحو 85 مليون زائر ويوظف قطاع السياحة نحو مليوني شخص.
وتعتقد شركات السياحة إن أعداد الزائرين ستهبط ما بين أربعة وخمسة في المئة هذا العام بسبب هجمات المتشددين الدامية ولاسيما في باريس ومدينة نيس بالريفيرا بالإضافة إلى سلسلة من عمليات السرقة التي تستهدف السائحين الآسيويين.
وقالت فيجارو نقلا عن مصادر لم تحددها إن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس سيجتمع مع لجنة حكومية بشأن السياحة يوم الاثنين وسيخصص نحو 43 مليون يورو(48 مليون دولار) لتمويل الأمن بالإضافة إلى حملة إعلانية وتدابير لمساعدة المطاعم والفنادق.
وستركز الأعداد الإضافية من الشرطة والكاميرات بشكل أساسي على نقاط جذب الزوار وطرق الدخول إلى باريس والمناطق المحيطة بها.
وكانت شركات السياحة قد دعت إلى إنشاء شرطة مخصصة لمكافحة السرقات التي تستهدف الآسيويين بسبب ما عُرف عنهم من حمل مبالغ مالية ضخمة وشراء هدايا فخمة.
فرنسا تعتبر نفسها من أكبر الدول في القانون والتطور، وتريد مكافحة السرقة ليس من أجل هيبة الدولة والقانون ولكن من أجل المحافظة على السياحة!!!!