أكد لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النور السعودي حسين الصياد لـ «الوسط الرياضي» بعد العودة من العاصمة الأردنية عمان متوجا مع ناديه ببطولة آسيا للأندية أبطال الدوري سعادته بكسر ما أسماه بـ «نحس النهائيات»، مضيفا «أتطلع إلى كسر نحس النهائيات على مستوى المنتخب الوطني، أريد التتويج ببطولة على الأقل مع المنتخب، أتمنى فعلا ذلك، كان بإمكاننا فعل ذلك ولكننا لم نوفق».

وحول السر وراء قلب التوقعات التي كانت تصب لصالح الجيش القطري الذي يمتلك مجموعة كبيرة من المحترفين في صفوفه، قال حسين الصياد: «السعوديون كالبحرينيين يمتلكون روحا قتالية تستطيع فعل كل شيء، المباراة النهائية لم تلعب بالأسماء، لعبت بالروح، لذلك كانت النتيجة التاريخية بتتويج النور بالبطولة لأول مرة في تاريخه على حساب فريق قوي».

وتحدث حسين الصياد عن مجريات الشوط الثاني الذي شهد تراجعا على مستوى الدفاع وعودة للفريق القطري بعد أن كان متخلفا بفارق 4 أهداف، قائلا: «لا أسمي ذلك تراجعا، أن تستقبل 13 هدفا خلال 30 دقيقة أمام فريق قوي كالجيش معنى ذلك أنك نجحت دفاعيا، باعتقادي أن العقوبات التصاعدية التي تحصلنا عليها في هذا الشوط كانت سببا مباشرا ولولاها لحققنا نجاحا أكبر».

وأهدى الصياد التتويج ببطولة آسيا للأندية أبطال الدوري لكل أهالي قرية سنابس بالمنطقة الشرقية، مضيفا «كل الشكر والتقدير لكل أهالي القرية وعشاق النادي لمن تواجد في الأردن ولمن تابعنا عبر الشاشة الفضية ودعا لنا بالتوفيق، وأهديه لوالدي ووالدتي وزوجتي وبناتي وكل محبي حسين الصياد، وبإذن الله يكون القادم أفضل».

وبهذا التتويج، يكون الصياد قد أنهى لعنة النهائيات السبعة التي خاضها سواء على مستوى المنتخب الوطني (نهائي كأس آسيا للرجال 2014 و2016) وعلى مستوى الأندية التي احترف فيها (نهائي الخليجية مع مضر وأهلي جدة السعوديين، نهائي البطولة العربية أبطال الكؤوس مع أهلي جدة، نهائي البطولة الآسيوية مع السد اللبناني، ونهائي بطولة كأس العالم للأندية مع السد القطري).