العدد 5175 - الأحد 06 نوفمبر 2016م الموافق 06 صفر 1438هـ

الأمير تشارلز يزور غداً «تسهيلات الإسناد البحري» بالجفير

الوسط - محرر الشئون المحلية 

06 نوفمبر 2016

قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل، إن الزيارة الحالية لولي عهد بريطانيا وأمير ويلز الأمير تشارلز، إلى الإمارات وسلطنة عمان والبحرين «تهدف إلى تقوية العلاقات مع الدول الخليجية، كما تؤكد عدم تراجع الدور البريطاني عقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وسيزور تشارلز غداً (الثلثاء) «تسهيلات الإسناد البحري» في البحرين، وتقدم تسهيلات الإسناد البحري البريطانية في الجفير، باعتبارها أول تسهيلات إسناد بحرية بريطانية كبيرة تؤسس إلى شرق خليج السويس منذ سنة 1971 مساهمات كبيرة لحماية أمن المنطقة.


المتحدث باسم الحكومة البريطانية: زيارة تشارلز للخليج تؤكد عدم تراجع دور لندن بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي

دبي - د ب أ

قال متحدث حكومي بريطاني إن الزيارة الحالية لولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، الأمير تشارلز، إلى الإمارات وسلطنة عمان والبحرين «تهدف لتقوية العلاقات مع الدول الخليجية كما تؤكد عدم تراجع الدور البريطاني عقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي».

وبدأ الأمير تشارلز ودوقة كورنوول زيارة إلى الإمارات أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعد أن اختتما زيارتهما إلى سلطنة عمان السبت فيما تبدأ زيارتهما إلى البحرين غداً (الثلثاء).

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموأل، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في دبي، إن «زيارة الأمير تشارلز تكتسب أهمية بالغة كونها تعكس القيم البريطانية وأهمها الاستثمار في الشباب، التسامح الديني والحفاظ على البيئة التي تحظى باهتمام خاص من الأمير الذي تربطه علاقات قوية مع دول الخليج». وتابع: «هذه الزيارة تؤكد أن دور بريطانيا لا يتراجع في العالم بعد قرار خروجها من الاتحاد الأوروبي وأنها تسعى لتقوية علاقاتها القديمة مع الخليج».

وبدأ أمير ويلز برنامج زيارته للإمارات بحضور فعالية في جامع الشيخ زايد الكبير حول تشجيع التسامح الديني، حضرها ممثلون عن أتباع كافة الأديان من المقيمين في الإمارات. كما سيزور الأمير تشارلز مدينتي دبي والشارقة، ويشمل البرنامج زيارة دوقة كورنوول لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وهي أول دار إيواء غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال وضحايا الإتجار بالبشر. وسوف يحضر أمير ويلز، لكونه الراعي البريطاني لعام الثقافة البريطاني-الإماراتي 2017، ودوقة كورنوول فعالية في قلعة الجاهلي في مدينة العين لإطلاق عام الثقافة. وفي سياق متصل، تصادف زيارة الأمير تشارلز إلى البحرين الثلثاء الذكرى المئوية الثانية لأول اتفاقية بين البحرين والمملكة المتحدة، والتي تأسست بموجبها العلاقات الرسمية بين البلدين وأدت إلى تأسيس روابط دبلوماسية وسياسية وعسكرية واقتصادية مستدامة.

وكان الأمير قد حضر في سلطنة عمان فعاليات عديدة منها فعالية للقيادات الشابة في السلطنة، بمن فيهم زملاء مؤسسة جون سميث التي تدير برامج تروج للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحوكمة، وخريجي مؤسسة «أَوْت وورد باوند» الخيرية التي تساعد الشباب، كما حضرت دوقة كورنوول حفل استقبال يحتفي بإنجازات رائدات الأعمال العمانيات.

العدد 5175 - الأحد 06 نوفمبر 2016م الموافق 06 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً