بغض النظر عن الموقف من انتخابات أكتوبر/تشرين الأول المقبل، هاهي المرأة تعيد الكرّة وترشح نفسها، فهل تفوز هذه المرة؟! ماهي وجهة نظر المرأة نفسها تجاه ذلك؟!
أمينة علي (35 عاما): اعتقد:أن المرأة لسيت جاهزة بعد للدخول في المعترك السياسي لانها لم تحصل على خبرة كافية في الماضي، اضافة إلى ان مجتمعنا المحافظ لم يتعود بعد ان تتصدر المرأة الاحتفالات الجماهيرية والحملات لانتخابية.
هدى حميد صنقور (إحدى الناشطات): «بغض النظر عن موقفي من الانتخابات إلا انني اساند كل امرأة تكسر الحاجز الاجتماعي في اي امر وتتقدم اليه بشرط ان تكون على ثقة بنفسها وصاحبة كفاءة وقوية الشخصية ولديها وعي سياسي، انني اشجع كل المجتمع - رجلا وامرأة - على الثقة بالنفس واحترام الآخر لأننا نكمّل بعضنا بعضا، ولا يجور ان ينتقص احدنا من الآخر»، سألتها ان كانت سترشح المرأة على افتراض مشاركتها في الترشيح فقالت «أنا كامرأة سأساند النساء، وأتمنى لهنّ الفوز في كل المجالات لا سيما المشاركة في صنع القرار، أما لو ان المرأة المرشحة لم تكن مؤهلة ليست وذات كفاءة فسأرشح الرجل»، وتفضل هدى ان توصل للقراء رأيها القائل بأن «التركيبة الحالية للمرشحين غير ملائمة لأن تكون صورة مشعة للبحرين التي كنا نتمنى بعد الفترة الطويلة لغياب البرلمان ان تكون تجربتها الأفضل في المنطقة وتكون صورة البرلمان مشرّفة للبلد، فيسعى من خلالها النائب الى خدمة الوطن كله لا خدمة المصالح الذاتية فقط
العدد 20 - الأربعاء 25 سبتمبر 2002م الموافق 18 رجب 1423هـ