أكد وزير الطاقة الجزائري الدين بوطرفة اليوم الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) "لن تتراجع" عن قرار خفض الانتاج، مشيراً إلى أن حصة كل بلد ستتحدد في الاجتماع المرتقب نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني في فيينا.
وقال بوطرفة في تصريح "لا يوجد تراجع عن اتفاق الجزائر" بعدما سرت شكوك في إمكان التراجع عن خفض الانتاج في الظل التصريحات المتناقضة لدول "أوبك".
وفي خطوة مفاجئة وافقت دول "أوبك" خلال اجتماع بالجزائر في سبتمبر/ أيلول على اتفاق "تاريخي" لخفض الانتاج، بهدف تحقيق الاستقرار في الاسعار التي انهارت بسبب الفائض في العرض. لكن الشكوك ما زالت قائمة بشأن تطبيق هذا الاتفاق بعد تهديد السعودية، الدولة المؤثرة في المنظمة، برفع انتاجها إذا لم تحترم إيران الاتفاق، بحسب ما أوضح فيل فلين من "برايس فيوتورس غروب".
وأوضح بوطرفة أن اللجنة التقنية التي شكلت بعد اجتماع الجزائر اقترحت ان يستمر الاتفاق لمدة سنة ابتداء من يناير/ كانون الثاني 2017 مع مراجعته في نهاية الاشهر الستة الاولى.
وقال "سيتم تحديد حصص (الانتاج) خلال الاجتماع المقبل" لمنظمة "أوبك" في 28 نوفمبر في فيينا، مضيفا "كل دولة ستخفض انتاجها وفقا لحجم الانتاج الحالي".
إيران تحترم من يحترمها وفرض الشروط عليها دون الاخذ بالاعتبار لمكانتها العالمية والاقليمية اجحاف بحد ذاته ويجب التفاوض مع جميع الاطراف على اساس التعقل والسياسة المجدية لمصلحة الجميع. العالم اليوم يختلف عن الأمس فلغة المال باتت غير مجدية والتهديد لن يزيد الطين الا بلة.