قال متحدث حكومي بريطاني إن الزيارة الحالية لولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، الأمير تشارلز، إلى الإمارات وسلطنة عمان والبحرين "تهدف لتقوية العلاقات مع الدول الخليجية كما تؤكد عدم تراجع الدور البريطاني عقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وبدأ الأمير تشارلز ودوقة كورنوول زيارة إلى الإمارات، اليوم الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، بعد أن اختتما زيارتهما إلى سلطنة عمان أمس (السبت) فيما تبدأ زيارتهما إلى البحرين بعد غد (الثلثاء).
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموأل، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في دبي: "إن زيارة الأمير تشارلز تكتسب أهمية بالغة كونها تعكس القيم البريطانية وأهمها الاستثمار في الشباب، التسامح الديني والحفاظ على البيئة التي تحظى باهتمام خاص من الأمير الذي تربطه علاقات قوية مع دول الخليج".
وأضاف أن "قوة العلاقة بين العائلة الملكية البريطانية والعائلات الحاكمة في الخليج تسير على المستوى ذاته بين الشعوب حيث يعمل ويعيش أكثر من 150 ألف بريطاني في الخليج".
وتابع أن "هذه الزيارة تؤكد أن دور بريطانيا لا يتراجع في العالم بعد قرار خروجها من الاتحاد الأوروبي وأنها تسعى لتقوية علاقاتها القديمة مع الخليج".
وبدأ أمير ويلز برنامج زيارته للإمارات بحضور فعالية في جامع الشيخ زايد الكبير حول تشجيع التسامح الديني، حضرها ممثلون عن أتباع الأديان كافة من المقيمين في الإمارات.
كما سيزور الأمير تشارلز مدينتي دبي والشارقة، ويشمل البرنامج زيارة دوقة كورنوول لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وهي أول دار إيواء غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر.
وسيحضر أمير ويلز، لكونه الراعي البريطاني لعام الثقافة البريطاني - الإماراتي 2017، ودوقة كورنوول، فعالية في قلعة الجاهلي في مدينة العين لإطلاق عام الثقافة.
وفي سياق متصل، تصادف زيارة الأمير تشارلز إلى البحرين بعد غد (الثلثاء) الذكرى المئوية الثانية لأول اتفاقية بين البحرين والمملكة المتحدة، والتي تأسست بموجبها العلاقات الرسمية بين البلدين وأدت إلى تأسيس روابط دبلوماسية وسياسية وعسكرية واقتصادية مستدامة.
وسيزور تشارلز (تسهيلات الإسناد البحري) في البحرين. وتقدم تسهيلات الاسناد البحري البريطانية في الجفير، باعتبارها أول تسهيلات الاسناد بحرية بريطانية كبيرة تؤسس إلى شرق خليج السويس منذ سنة 1971، مساهمات كبيرة لحماية أمن المنطقة.
وكان الأمير قد حضر في سلطنة عمان فعاليات عديدة منها فعالية للقيادات الشابة في السلطنة، بمن فيهم زملاء مؤسسة جون سميث التي تدير برامج تروج للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحوكمة، وخريجي مؤسسة "أَوْت وورد باوند" الخيرية التي تساعد الشباب، كما حضرت دوقة كورنوول حفل استقبال يحتفي بإنجازات رائدات الأعمال العمانيات.
وكانت وزارة الخارجية قد قالت يوم الأربعاء الماضي (2 نوفمبر 2016) إنه "ردّاً على ما تداولته بعض وكالات الأنباء ووسائل الإعلام عن قيام المملكة المتحدة ببناء قاعدة عسكرية في مملكة البحرين، أكد مصدر مسئول بوزارة خارجية مملكة البحرين أن ما يتم تشييده ليس بقاعدة عسكرية، بل هو تسهيلات إسناد للبحرية البريطانية بموجب اتفاق بين البلدين الصديقين، ووفق أنظمة وترتيبات تختلف عن أنظمة بناء القواعد العسكرية".
زيارة الأمير تشارلز تأكيد لدور البحرين في المنطقة والدعم الكبير الذي نتلقاه من حلفائنا البريطانيين
حياك الله سمو الامير تشارلز، البحرين واحة الخير والأمن والأمان تفتح ذراعيها لإستقبالكم.
هذا ضربه ورد علي رئيس مجلس نواب جاي له بيعلمه بتاريخ بان الاستعمار باقي حتي نخاع
ضربة موجعة للنظام الايراني
خخخخخ
قبل أسبوع واحد من الحبايب قال لاتوجد قاعدة بريطانية في البحرين يعني الحبيب حط أصابعة في عينة؟؟؟
حيا الله الصاحب في بلده الثاني البحرين ، والله مشتاقين لكم لتذكرونا بأيام لول .