صادرت اجهزة الامن السودانية اليوم الأحد (6 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) كافة اعداد ثلاث صحف بعد ايام من نشر مقالات عن زيادة اسعار الوقود اعتبر انها تتضمن انتقادات للحكومة، وفق جمعية الصحافيين السودانيين.
وقالت الجمعية في بيان ان عناصر جهاز الامن والمخابرات الوطني صادروا الاعداد الكاملة لصحف "الجديدة" و"التيار" و"الوطن" من دون اي تبرير.
واضافت ان "هذا يندرج في إطار السياسة المعادية" للإعلام التي ينتجها الجهاز.
واكد صحافيو "التيار" و"الجديدة" المستقلتين مصادرة اعدادهما.
وقال عثمان ميرغني رئيس تحرير "التيار" ان عناصر جهاز الامن "جاءوا الى المطبعة باكرا هذا الصباح وصادروا كل اعداد الجريدة دون اي تفسير". واضاف "لا اظن انه يوجد في الصحيفة ما يستدعي هذا التصرف".
وقال رئيس تحرير "الجديدة" أشرف عبد العزيز انه لم يتلق اتصالات من جهاز الامن تتعلق بتغطية ارتفاع اسعار المحروقات التي تعتبر مسالة حساسة نظرا للوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في السودان.
ولكنه اضاف انه في الواحدة فجراً "صادر جهاز الامن كل اعداد الجريدة. لا نعرف لماذا فعلوا ذلك".