عبرت جمعية نهضة البحرين عن استيائها من نشر الصحافة المحلية «أخبارا خاصة» بالمرأة البحرينية التي أنجبت طفلا من دون زواج، واعتبرت ذلك مضرا بقضية الأم وطفلها، إذ صعب ذلك من حل المشكلة، وأساء الى الام ولأسرتها التي هي بوضع صعب نفسيا، فضلا عن الضرر الذي سببته لصدقية الجهات الأهلية التي تشتغل لمعالجة قضايا النساء والاطفال وعموم الاسر البحرينية.
وقالت رئيسة اللجنة الأسرية بالجمعية نوال زباري اننا نتابع حالة (ف.ج)، من بداية دخولها مستشفى السلمانية الذي تعاون معنا مسئولوه تعاونا كبيرا. وان الجمعية لم تكن راغبة في نشر أي معلومات عن الحالة، «فنحن لا نستهدف الدعاية لأنفسنا».
ورفضت زباري القول بان الجمعيات النسائية مقصرة، وأشارت الى ان جمعية النهضة اتصلت بالكثير من الجهات الرسمية للمساهمة في «تأهيل الحالة، ومساعدتها على تخطي مشكلتها، وأنها تأمل من وزارة الإسكان توفير سكن مناسب للأم وطفلها، ومن وزارة العمل توفير عمل يمكنها من حضانة ابنها، والعيش عيشة كريمة».
من جهتها ناشدت المستشارة القانونية لمكتب العلاقات الاسرية التابع لجمعية النهضة، زينات المنصوري، والد الطفل الضحية بأن «يعترف بأبوته للطفل وأن لا يستغرق في خطئه»، ولم تخف المنصوري الإشكال الشرعي الذي قد يواجه أطراف القضية.
المنصوري أضافت: ان زواج/أم الطفل من أشخاص قيل انهم عرضوا ذلك مسألة شخصية وهو «حق» من حقوقها، لكنها شككت في أن يحل ذلك المسألة، واعتبرت ان الاهم الآن هو خروج الام من المستشفى، وإعادة تأهيلها نفسيا
العدد 20 - الأربعاء 25 سبتمبر 2002م الموافق 18 رجب 1423هـ