استعرضت الجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الشرقية، محاور وخطط عملها في لقائها مع سفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ في مجالات دراسة الأنظمة واللوائح ودعم الجودة الوطنية وبناء الأسس والمعايير المهنية، فيما أكد السفير آل الشيخ مساندة التوجهات نحو تطوير الأداء المؤسسي وكفاءة الإنتاج.

وفي معرض تقديمه شرحاً حول أهداف الجمعية، ألقى رئيس فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز المحبوب الضوء على مرحلة الإنشاء، حيث تشكلت الجمعية بقرار من مجلس الوزراء كجمعية مهنية تحت مظلة وزارة التجارة والاستثمار، تأكيداً لأهمية وجود منظمة مختصة بنشر مفاهيم وتطبيقات الجودة بهدف المساندة بتوجيه الضوء لمسار الجودة كمعيار وركيزة أساسية، وتشارك في بلورة برامج وخطط منهجية ومنظمة في الجودة، بالاستفادة من الخبرات المحلية والعالمية، حيث تم بناء رؤيتها بأن تكون الشريك الأساس في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين ورسالتها الإسهام في تحسين جودة الخدمات والمنتجات والمعلومات وتطويرها ونشر ثقافة الجودة ومفاهيمها والحث على تطبيقها في كافة القطاعات (كالصحة والتعليم والأعمال والقطاع الحكومي والخيري والخاص)، وقد افتتح أول فرع لها على مستوى المملكة في المنطقة الشرقية بمباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية.

وأثنى السفير آل الشيخ بجهود وفد الجمعية، مشيداً بما ما تقوم به من أعمال تبرز دور الشباب السعودي، معبراً عن الاعتزاز بدور الشباب في هذه الجمعية الذين يعملون بجدارة وكفاءة عالية ضمن الخطط والمنهجية التي تسير عليها، والتي تهدف إلى إبراز ما يقوم به العاملون في هذه الجمعية، والمنطلقات التي تخدم توجه الجمعية في إبراز طموحات الشاب السعودي من خلال الأدوار والمهام التي تنفذها، وتمنى السفير للجمعية كل التوفيق، مؤكداً الاستعداد لتقديم كل ما تحتاجه الجمعية في مملكة البحرين.

ومن جهته، عبر المحبوب عن امتنان الجمعية وأعضائها وعرفانهم بما يبذله السفير آل الشيخ وسفارة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام على صعيد توطيد العلاقات الأخوية والثنائية مع مملكة البحرين، ودعم وتسهيل شئون رعايا السعودية وجعل تواجدهم في مملكة البحرين قيمة مضافة في المحافل المختلفة العلمية والعملية. وضمن استعراضه لمحاور العمل، أشار المحبوب إلى عقد المؤتمرات والندوات والدورات، والقيام بالدراسات والبحوث والإحصاءات وجمع المعلومات عن المنشآت، وتقديم الاستشارات والدعم الفني، علاوةً على نشر ثقافة الجودة، وقد حرصت الجمعية على عضوية الأفراد بهدف تطوير أداء الموارد البشرية في المجالات الإدارية والشخصية، وكذلك عضوية الشركات بهدف تحسين الأداء المؤسسي، مثمناً إتاحة الفرصة للتعريف بالجمعية ومنجزاتها ودورها في تحقيق هدف خادم الحرمين الشريفين بأن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً عالميّاً على كافة الأصعدة. ولفت إلى المنجزات التي حققتها الجمعية على مستوى منطقة دول مجلس التعاون، وأبرزها التعاون الخليجي فكانت البداية مع مملكة البحرين، وتحديداً مع الجمعية البحرينية للجودة في تبادل الخبرات في مجالات التطوير الإداري والجودة وسيتم استضافة رئيس الجمعية البحرينية للجودة وذلك كمتحدث في إحدى كبرى فعاليات الجمعية لموسم نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وقدم وفد الجمعية درعاً تكريميّاً للسفير آل الشيخ في ختام اللقاء.