لماذا لا يكون المواطن البحريني الخيار المفضل في سوق العمل تطبيقاً لسياسة إصلاح سوق العمل التي أعلن عنها في العام 2005 وفقاً لما خلصت إليه دراسة ماكينزي في ظل توجه حالي من قبل المسئولين لتطبيق نظام العمل المرن خلال أبريل/ نيسان 2017، والذي يعطي للأجنبي أولوية لرب العمل بالنظر إلى خفض كلفته وتقنين وجوده بكثرة لدى سوق العمل؟
في سوق العمل يفضّل البحريني لو كان ملتزما و منتجا بقدر الأجنبي.
لكن....
مع وجود فقرة في شروط وزارات الدولة بتفضيل المنتج المحلي ....
لماذا و مع وجود الموافقات و المواصفات المتطابقة ، يتم شراء المنتج الأجنبي؟
لان علي رأس الوكيل للمنتج الأجنبي، ريشه!!!
و لكل من يتوظف و يرتقي واسطة!!!
لن يكون العامل البحريني مفضلا من قبل ارباب العمل و السبب نحن يا معشر البحرينيين الذين نحمل بداخلنا قلوبا رقيقة و عطوفه,نرق و نعطف من خلالها على الأجنبي و نبتعد عن ظلمه و إيذائه بل وصل الحال بالبعض منا من يطبطب على ظهره,فلو كنا في معاملتهم كأخواننا في دول الخليج لأختلف الأمر