قام الرئيس الإيراني حسن روحاني مرة أخرى بتعيين امرأة في منصب مساعدة الرئيس.

فقد اختار الرئيس الباحثة الأكاديمية زهراء أحمدي بور مساعدة لرئيس الجمهورية ورئيسة لمؤسسة التراث الثقافي والسياحة.

تعتبر زهراء أحمدي بور ثالث امرأة تعين كمساعدة للرئيس في حكومة روحاني بعد شاهيندوخت مولاوردي ومعصومة إبتكار.

كان روحاني اختار في بداية توليه منصب الرئاسة في أغسطس/ آب 2013 امرأة كذلك مساعدة للرئيس للشئون القانونية، هي إلهام أمين زاده، التي حولت مسارها الوظيفي في العام الأخير من مستشارة لروحاني إلى قسم الحقوق المدنية بالرئاسة.

من جانب آخر، ذكر الرئيس الإيراني، حسن روحاني أمس السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أنه يتعين ألا يخضع الصحافيون للرقابة التعسفية، فيما ألقى الضوء على تشريع مقترح من شأنه أن يقلل احتمال مثول الصحافيين أمام القضاء في نهاية المطاف.

وقال الرئيس في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا» أمس إن «الأقلام المكسورة والأفواه المكممة لا يمكنها فعل شيء، لذلك لا ينبغي كسر الأقلام لأسباب واهية، ولا ينبغي تكميم الأفواه لذرائع ليست أساسية».

وشدد على أهمية أمن وسائل الإعلام مؤكداً أن وسائل الإعلام والعاملين في مجال الثقافة والفن يساهمون في استقرار البلاد واستتباب أمنها.

وتابع « لاينبغي أن نتصور أن الأسلحة هي وحدها تستطيع إرساء الأمن والاستقرار في البلاد».