أحرق متظاهرون تشيليون حافلات عامة في العاصمة سانتياغو وأغلقوا شوارع هناك وفي مدن أخرى، يوم الجمعة، خلال إضراب عام للمطالبة بإنهاء نظام خاص للمعاشات التقاعدية.
واندلع العنف في وقت مبكر من صباح الجمعة قبيل المسيرات التي جذبت حوالى 90 ألف شخص إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، ومن بينهم 15 ألفاً في سانتياغو، وفقاً لأرقام وزارة الداخلية.
وألقي القبض على 87 شخصاً على الأقل وأصيب 7 من عناصر الشرطة في اشتباكات مع محتجين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
لكن لويس ميسينا، الذي دعا للإضراب كرئيس لحركة «نو ماس إيه إف بي» المحتجة على نظام الصناديق الخاصة التي تدير أموال التقاعد، تنصل من الاضطرابات التي جرت لكنه قال إنها علامة على مستوى السخط الشعبي.
ونددت الرئيسة ميشيل باشليه بالعنف، قائلة عبر «تويتر» إنه «هذا ليس هو السبيل نحو اتفاق وطني»، وأشادت بدلاً منه بالمسيرات السلمية التي نظمتها الحركة منذ يوليو/ تموز الماضي.
العدد 5174 - السبت 05 نوفمبر 2016م الموافق 05 صفر 1438هـ