قالت وزارة الداخلية الإسبانية، أمس السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إن زعيم حركة «إيتا» الانفصالية الإسبانية تم القبض عليه في فرنسا بعد ثماني سنوات من الاختباء.

وألقي القبض على مايكل إيراستورزا أرتولا (41 عاماً) في منطقة بيرينيه-أتلانتيك جنوب غربي فرنسا قرب الحدود الإسبانية في عملية مشتركة لوكالة الاستخبارات الفرنسية والحرس المدني الإسباني.

وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن إيراستورزا أرتولا ترأس الحركة الانفصالية «إيتا» المنتمية لإقليم الباسك، موجهاً أنشطتها وقائماً بدور القيادة، منذ اعتقال الزعيم السابق، دافيد بلا وايراتكس سورزابال في سبتمبر/ أيلول 2015.

كما تم اعتقال شخصين آخرين، هما رجل إسباني وامرأة فرنسية، في عملية أمس (السبت)، للاشتباه في تعاونهم مع إيراستورزا أرتولا.

وفي نهاية العام 2011، أعلنت منظمة «إيتا» نهاية الكفاح المسلح. ولم ترتكب الحركة أي هجمات منذ ذلك الحين.

ومنذ العام 1968حتى 2010، انخرطت «إيتا» في حملة دموية لإقامة دولة مستقلة في إقليم الباسك تضم أجزاءً من شمالي إسبانيا وجنوبي فرنسا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 800 شخص.