قال متحدث اليوم السبت (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن وزارة الخارجية الأيرلندية تتحرى صحة تقارير تفيد بأن مواطناً أيرلندياً قتل في هجوم انتحاري قرب مدينة الموصل العراقية.
وقال موقع سايت الذي يراقب صفحات الجماعات الإسلامية المتشددة على الإنترنت إن ولاية الجزيرة التابعة لتنظيم "داعش" في شمال العراق قالت أمس الجمعة إن أبو أسامة الأيرلندي فجر مركبة محملة بالمتفجرات وقتل وأصاب العشرات.
وأبو أسامة هو الاسم المستعار لتيرانس كيلي. وأظهرت صور نشرها متعاطفون مع "داعش" على تويتر رجلاً يشبه كيلي وهو يقف حاملاً بندقية آلية أمام عربة مدرعة.
ونقل موقع سايت عن بيان "داعش" القول إن "الأخ الاستشهادي أبو أسامة الإيرلندي (تقبله الله) المغير على تجمع لقطعان الحشد الرافضي في قرية اغزيل الكبير جنوب تلعفر" وقتل وأصاب العشرات منهم ودمر عدداً من مركباتهم.
وتقع تلعفر على بعد نحو 80 كيلومتراً غربي الموصل. ولم تتمكن "رويترز" على الفور من التحقق من التقرير.
وقالت وزارة الخارجية الأيرلندية إنها تتحرى عن صحة التقارير التي قالت إن مواطناً أيرلندياً قتل لكنها رفضت التعليق عليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأيرلندية "الوزارة علمت بتقارير إعلامية عن مواطن أيرلندي في العراق وتسعى لاستيضاح الموقف".
ونشأ كيلي في وسط دبلن كمسيحي كاثوليكي واعتنق الإسلام في بداية العقد الثالث من عمره في السعودية التي عمل فيها كممرض لثلاث سنوات قبل أن يعتنق الإسلام في السجن عقب اعتقاله بسبب تصنيع الكحوليات بصورة غير قانونية. واستخدم أيضاً كنية أخرى هي خالد كيلي.
وأشاد كيلي مراراً بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في مقابلات مع وسائل إعلام أيرلندية واعتقل في 2011 بسبب إطلاقه تهديدات ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل زيارته لأيرلندا.
وسافر فيما بعد لباكستان وقال في مقابلات إنه تدرب مع متشددين هناك.