قتل جندي فرنسي مساء أمس الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعدما انفجر به لغم في شمال مالي حيث لا يزال المتطرفون ناشطين رغم توقيع اتفاق سلام في 2015.
واعلنت جماعة انصار الدين المتطرفة بزعامة المالي اياد اغ غالي مسئوليتها عن الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة انه وقع على بعد ستين كلم من كيدال.
واورد بيان لوزارة الدفاع الفرنسية ان "اليتين مدرعتين تعودان الى قافلة لوجستية لقوة برخان (...) تعرضتا لهجوم بعبوة ناسفة في شمال شرق كيدال".
واضاف ان "الانفجار اسفر عن مقتل الجندي فابيان جاك واصابة اخر بجروح طفيفة".
واشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان "بتضحية" الجندي الضحية.
وبمقتل الجندي (28 عاماً)، يرتفع الى 16 عدد العسكريين الفرنسيين الذين قتلوا في مالي منذ بدء التدخل في يناير/ كانون الثاني 2013 عبر عملية سيرفال ثم عملية برخان وفق تعداد لفرانس برس. وقتل أيضاً جنديان في النيجر وبوركينا فاسو.
ورغم طرد الجماعات المتطرفة من شمال مالي بعد سيطرتها على هذه المنطقة في 2012، فان مناطق مترامية الاطراف لا تزال خارج سيطرة القوات المالية وقوة الامم المتحدة التي تتعرض لهجمات تنسب الى مجموعات ارهابية مسلحة.