قال وزير الدفاع نائب القائد العام الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة: «إن أبواب قوة الدفاع ستظل مفتوحة أمام أبناء الوطن المخلصين للانخراط في سلك الجندية وميدان التضحية والفداء من أجل الدفاع عن أرض الوطن».

وكان وزير الدفاع قد شهد أمس الاحتفال الذي أقيم في مركز تدريب قوة الدفاع بمناسبة تخريج دورة جديدة للمجندين المستجدين الذي بدأ بعزف سلام الوزير ومن ثم بدأت استعراضات.

وبعد أن ردّد المتخرجون القسم القانوني رحّب آمر مركز التدريب بوزير الدفاع نائب القائد العام وشكره على رعاية الحفل، كما أثنى على الجهود التي يبذلها المسئولون في القيادة العامة من خلال تسخير جميع الإمكانات التدريبية والإدارية التي تسهم في رفع مستوى الدورات التي يعقدها المركز.

ثم قدّم مسئول الدورة إيجازا عن الموضوعات التي اشتمل عليها المنهاج التدريبي للدورة والمراحل التي اجتازها الخريجون والتي أكسبتهم المهارات الأساسية للمشاة والأسلحة ومهارة الميدان واللياقة البدنية والرماية. بعدها قام الوزير بتوزيع الجوائز على المتفوقين في الدورة.

وبهذه المناسبة أشاد الوزير بما لمسه من روح معنوية عالية تمتع بها الخريجون والمهارات المتعددة التي اكتسبوها خلال مراحل التدريب، كما أثنى على الجهود التي بذلها المدربون للوصول بهذه الدورة إلى هذا المستوى المشرف. وقال: «إن أبواب قوة الدفاع سوف تظل مفتوحة أمام أبناء الوطن المخلصين» مؤكدا قدرة قوة الدفاع على استيعاب دورات المجندين المستجدين وتدريبها وإعدادها إعدادا عسكريا ونفسيا سليما يتيح لها الانخراط في أسلحة ووحدات قوة الدفاع موضحا أن تخريج هذه الأعداد الكبيرة من المجندين في هذا اليوم هي مفخرة للجميع وخير برهان على الكفاءة التدريبية العالية المتوافرة في قوة الدفاع