أعلن الاتحاد الغابوني لكرة القدم أمس الجمعة إقالة مدرب منتخب بلاده، البرتغالي جورج كوستا قبل نحو شهرين على استضافته لكأس الأمم الإفريقية 2017، وتعيين مواطنه جوزيه غاريدو خلفا له بالوكالة.
وكشف الاتحاد الغابوني عن قراره على دفعتين، ففي الوهلة الأولى أعلن تأجيل المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا أن يعقده كوستا صباح أمس الجمعة، وبعد ذلك أعلن على صفحته في فيسبوك "المدرب الوطني بالوكالة جوزيه غاريدوسيعقد مؤتمرا صحافيا اليوم السبت في تمام الساعة العاشرة".
ودفع كوستا الذي يشرف على الإدارة الفنية للغابون منذ العام 2014، ثمن النتيجة المخيبة أمام الضيف المغرب (صفر-صفر) في الجولة الأولى من الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا.
واعتبر بعض الغابونيين انه المشكلة مع كوستا تفاقمت عندما غاب عن حفل سحب قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية في ليبرفيل في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي شهدت تواجد أعلى السلطات في البلاد في مقدمتهم الرئيس علي بونغو.
وأوقعت القرعة الغابون في المجموعة الأولى إلى جانب غينيا بيساو وبوركينا فاسو والكاميرو، وستخوض المباراة الافتتاحية أمام غينيا بيساو في 14 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وكان الاتحاد الغابوني فسخ عقده مع كوستا في 30 يونيو/ حزيران الماضي بسبب نتائجه غير المرضية معه، قبل أن يعود إلى العمل معه في أغسطس/ آب بهدف قيادة البلد المضيف إلى المباراة النهائية للكأس القارية.
وفضلا عن النتائج المخيبة، فان كوستا كان المدرب الأعلى راتبا في القارة السمراء إذ كان يتقاضى 70 ألف يورو شهريا، وبرر ذلك وقتها "لأنني المدرب الأفضل في إفريقيا".
وبات غاريدو الذي كان يشرف على الإدارة الفنية للمنتخب الغابوني، مطالبا من الآن بالاعداد العاجل للمنتخب الغابوني لمباراته المقبلة أمام مضيفه المالي في 15 الحالي في باماكو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المونديالية.