تكبدت خمس من البورصات الخليجية خسائر هذا الأسبوع، فيما اقتصرت المكاسب على البورصتين السعودية والكويتية، وذلك بنسبة اثنين و0.21 في المئة على التوالي، وفق التقرير الأسبوعي لـ «مجموعة صحارى» في دبي. وتوزعت الخسائر في قطر (أربعة في المئة) وعُمان (0.64 في المئة) ودبي (0.6 في المئة) والبحرين (0.33 في المئة) وأبو ظبي (0.25 في المئة) ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (5 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).
وكتب رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي، في تحليله الأسبوعي، أن البورصات الخليجية «سجلت أداء إيجابياً على مستوى زخم المضاربات وضعيفاً على مستوى القيم وسلبياً على مستوى إغلاق المؤشرات، وبرزت المضاربات على أسهم الشركات التي لم تعلن بعد نتائج الربع الثالث، إلى جانب بروز عمليات اقتناص فرص سعرية نفذها هواة جني الأرباح خلال جلسات التداول». وقال: «كان لاستمرار التذبذب وتراجع قيم السيولة دور كبير في تراجع وتيرة النشاط الإجمالي، ما أثر في جاذبية فرص الاستثمار القائمة، لتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية عند مستويات سلبية مسجلة منذ فترة، كما بقيت مؤشرات الدخول للمتعاملين ضعيفة وسلبية».
وتمكّن مؤشر الأسهم السعودية من استعادة مستوى ستة آلاف نقطة مدعوماً بالأداء الجيد لغالبية الأسهم والقطاعات القيادية في السوق، فأغلق عند مستوى 6060.46 نقطة كاسباً 124.16 نقطة أو 2.09 في المئة. وتناقل المستثمرون ملكية 1.06 مليار سهم بقيمة 16.16 مليار ريال (4.31 مليار دولار) من خلال 420 ألفاً و400 صفقة. وواصلت سوق أبو ظبي تراجعاتها لسادس أسبوع على التوالي، فهبط مؤشرها بواقع 10.88 نقطة أو 0.25 في المئة إلى 4281.62 نقطة، فيما ارتفعت الأحجام والقيم في شكل واضح، إذ تناقل المستثمرون ملكية 359.5 مليون سهم بقيمة 626.8 مليون درهم (170.56 مليون دولار). وتراجعت سوق دبي وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات وارتفاع في التعاملات، فتراجع المؤشر العام بنسبة 0.60 في المئة وبواقع 20 نقطة ليقفل عند 3298.43 نقطة. وتداول المستثمرون 819.6 مليون سهم بقيمة 1.3 بليون درهم.
وجاءت محصلة أداء البورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع، فضربت الخسائر المؤشر الوزني ومؤشر «كويت 15»، فيما ارتفع المؤشر السعري بمفرده. وحقق الأخير نمواً نسبته 0.21 في المئة بإقفاله عند النقطة 5409.366، رابحاً نحو 11.5 نقطة. وتراجع المؤشر الوزني 0.66 في المئة بخسائر بلغت 2.35 نقطة، وهبط «كويت 15» بنحو 1.2 في المئة مُسجلاً خسائر تجاوزت 10 نقاط. وانخفضت الأحجام 19.3 في المئة إلى 494.87 مليون سهم. وتقلصت السيولة بنحو 45 في المئة إلى 53.72 مليون دينار (177.18 مليون دولار). وبلغت الصفقات 12 ألفاً و780 صفقة.
وتراجعت السوق القطرية في شكل كبير ليفقد مؤشرها مستوى 10 آلاف نقطة بضغط من كل القطاعات. وأقفل المؤشر عند 9955.99 نقطة بخسائر بلغت نسبتها أربعة في المئة وبواقع 415.18 نقطة. وارتفعت السيولة خلال الأسبوع 62.8 في المئة إلى 1.58 مليار ريال (430 مليون دولار). وارتفعت الكميات 37.2 في المئة إلى 40.02 مليون سهم. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة إلى 536.32 مليار ريال. وتراجعت السوق البحرينية بضغط قاده قطاع المصارف، فتراجع مؤشر السوق العام إلى 1144.37 نقطة خاسراً 3.79 نقطة أو 0.33 في المئة، وتناقل المستثمرون ملكية 17.7 مليون سهم بقيمة 5.7 مليون دينار (15.11 مليون دولار).
وأغلقت السوق العُمانية على خسائر تسبب بها قطاعا المال والخدمات، إذ أقفل مؤشر السوق العام عند مستوى 5462.14 نقطة خاسراً 34.91 نقطة أو 0.64 في المئة، وارتفعت القيم والأحجام في شكل واضح إذ تناقل المستثمرون ملكية 59.88 مليون سهم بقيمة 16.5 مليون ريال (42.86 مليون دولار).