أعلنت لجنة دعم الجندي الأميركي برادلي مانينغ المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس والذي تحول جنسيا وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ ان الاخيرة حاولت الشهر الفائت الانتحار في زنزانتها بعد محاولة اولى مماثلة في تموز/يوليو.
وقالت اللجنة في بيان ان مانينغ حاولت الانتحار في 4 تشرين الاول/اكتوبر.
واكد هذه المعلومة تشايس سترانجينو المقرب من مانينغ.
وقال سترانجيو ان مانينغ "بعدما حاولت الانتحار في تموز/يوليو، رأيتها وقد بدأت تستعيد قواها، ولكن كل هذا تلاشى بسبب الاجراءات التأديبية التي اتخذت بحقها".
وكانت تسيلسي مانينغ اعلنت في ايلول/سبتمبر انها بدأت اضرابا عن الطعام في سجن فورت ليفنوورث العسكري في كنساس (وسط) احتجاجا على عدم تأمين العقاقير اللازمة لعملية التحول الجنسي.
وفي آب/اغسطس 2013 اصدرت محكمة عسكرية حكما بسجن الجندي برادلي مانينغ لمدة 35 عاما بجريمة تسريب اكثر من 700 الف وثيقة سرية إلى موقع ويكيليكس.
ولكن بعد ادانته قال مانينغ انه يشعر انه امراة ويرغب بالتحول جنسيا، وقد حصل على موافقة قاض من اجل تغيير اسمه الى تشيلسي وبدء علاج بالهرمونات.
ضدهم
صدق جذب تحجي زائر رقم 1
الخبر له شقين. الاول تحويل الشخص الي جنس آخر و ذلك لكي يتعلم من هاجموا افرادا في مجتمعاتنا بسبب تقليدهم الجنس الاخر و طلب إزالتهم من الوجود و ايداعهم السجن دون أية معرفة بولادة ٤٪ من البشر في شكل الجنس الاخر و تصورهم بان هذا لايمكن ان يحصل لهم.
الثاني : تآمر الدولة العظمي و هشاشتها المتمثّلة في نشر الوثائق و سجن ناشرها الذي لا يمكن ان يسبب لها مشاكل مستقبلية. لو كانت نزيهة و عادلة لما كانت هناك فضايح و لا أية مضاعفات.
مو عارف شو يسويه بحياته