عندما كنت في مرحلة الطفولة، كنت أحلم بشهادة كبرى من جامعة كبرى، لأني سأحقق بها جميع أحلامي؛ بالعمل وكسب المال وبناء حياتي وأسرتي، ودائماً ما يتردد في ذهني أن الشهادة هي سلاحي الذي سيبني مستقبلي وحياتي، وأن جميع الأبواب ستفتح لي بمجرد حصولي عليها.
وبدأت مشوار حلمي، ودرست وتعبت وسهرت أكثر من 16 سنة، وأنا على مقاعد الدراسة، أنجز مرحلة تلو الأخرى، وأنا كلي فخر بنفسي على تحقيق الدرجات المثلى، وأخيراً تحقّق حلمي ونلت الشهادة الجامعية باستحقاق وجدارة، إلا أنني صُدمت بأن مشوار حلمي لم يكتمل!
فبعد الشهادة لم أحصل على العمل، ولم أحصل على مدخول يلبي احتياجاتي اليومية، جهدت وأنا أبحث عن العمل، ولكن كل أبواب الشركات والمؤسسات والوزارات كانت موصدة في وجهي؛ بحجه أنك لا تملك الخبرة اللازمة وأنه لا يوجد شواغر، ومن أين لدي الخبرة وأنا حديث التخرج ولم أُعطَ الفرصة للعمل؟ وأين هي الشواغر إذا كان الأجانب يشغلون أغلب مناصب الأعمال؟ أليس من واجب الشركات والمؤسسات والوزارات تنمية الطاقة الشبابية المواطنة واحتضان مهاراتهم في مجال إبداعاتهم وتخصصاتهم... وتفضيل المواطن على الاجانب؟
فما حال المواطن إذا استبدل مكانه بأجنبي؟ وما حال الوطن إذا لم يحمله ولم يطوّره شبابه؟
فمن هذا المنطلق أوجّه رسالتي إلى كل من يهمه الأمر من مسئولي ومؤسسات الدولة بالاهتمام بالمواطن، فكثيراً ما يشكو من تهميشه من فرص العمل والمساهمة في بناء الدولة، مما ينتج عنه زيادة البطالة، وتدني مستوى النمو الإقتصادي، وارتفاع مستوى خط الفقر للبلد.
فلماذا لا تلمسون معاناة الشباب والمواطن من كل الجوانب، ولماذا يحصل الأجانب على فرص العمل أكثر من المواطن؟ ولماذا لا نحد من ظاهرة البطالة بجعل فرص العمل للمواطن أولاً؟ على غرار البلدان المجاورة التي تضع المواطن أولاً في بناء الدولة والنهوض باقتصادها؛ بتوفير فرص العمل له قبل الأجنبي، فنلاحظ أنها بلدان ذات قوة ونهضة اقتصادية كبرى كلما أعطيت الطاقة الشبابية دور في بناء الدولة وفرص العمل، ستنهض الدولة بأعلى مستويات الاقتصاد، وتدني مستوى البطالة، والتقليل من المشاكل الشبابية التي تنتج عن البطالة.
أتمنى من كل قلبي أخذ رسالتي على محمل الجد والعمل بها، فوالله لن تبنى الدولة إلا بشبابها وأبنائها المواطنين الأعزاء، فأرجو الاهتمام بهم وخلق فرص العمل لهم أولاً قبل الأجانب، وحثّ أصحاب الأعمال على تبنّي حديثي التخرج، وصقل مواهبهم واحتضان إبداعاتهم، فهكذا يتم تطوير الدولة والنهوض بها إلى أعلى مستويات النهوض الاقتصادي و التنموي، ودمتم ودامت البحرين شامخة.
محمد
حتى وظيفة فراش مافي
للحين في بطاله والبطاله قاعده تزيد بعد. أني كلما اسأل واحده عن ولدها او بتها كل يقولون قاعدين ماتوظفو. مع ان هم اصحاب شهادات عاليه. وحتى الواسطه ماتفيد هالايام.
الي يعلق على عيارة البحرينيين أحب أقول اليه البحريني من حقه أن يطالب براتب لايقل عن 250 قانوني و دوام لا يزيد عن 48 ساعة أسبوعياً وعدم أهمال حقوق الموظف البحريني فهو يعمل ببلده ولديه أسرة ولديه ظروف ولديه فواتير كهرباء ماء أتصالات منزل بترول تسجيل وتأمين السيارة بلدية أما الأجنبي فله سكن ومواصلات وهاتف ومغترب ليس لديه ظروف مثل البحريني فمن حق المواطن المطالبة براتب يكفي أحتياجاته والسلم الأهلي أوله التكأفو الاجتماعي وتحقيق الاعمال والدعم والتدريس مقابل وطن آمن ومجتمع مترابط مثل قطر والامارات
قبل ذلك على الحكومة التغلب على الذين نهبو (المسمون بالاستثمار الوهمي) وردها للمواطنين حقوقهم واستردادها لمستحقيها
ومن ثم فكرو بما أسميتموه البطالة الشبابية
حاولوا تشتغلون بأي وظيفة حتى لو ما تتعلق بشهادتكم وحتى لو كان الراتب متدني .. فقط من اجل الخبرة .. الوضع تعبان في الوظايف .. بس لا تيأسون كلش .. اشتغلوا اي وظيفة واقتنع بالقليل وان شاءالله بتتيسر اموركم بعد ما تاخذون خبرة . صدق الوضع تعبان للاسف !
انا عندي ماجستير وعاطلة عن العمل
انا اشتغل والحمدلله طبعا بعد معاناه وسفر ومن شغل لشغل بس حاليا وظيفتي جيده ولاحظت اني الوحيد من الجنسيه البحرينية وباقي الموظفين من الأجانب رغم انه الوظيفه ليست بصعبه ويمكن لأي حديث تخرج تعلمها ورغم ان صاحب الشركه بحريني اله انه اغلب المدراء اجانب يعني بالمختصر مافيا اجانب ????
فعلاً هذا مؤسف ????
انا جامعي واشتغلت بعد جهد جهيد وبضع سنين لاتفاجأ ان من يرأسوني في العمل من حملة الثانوية !
كيف قضة على البطاقة والكثير تم فصلهم وهم الآن بلا عمل وضم لهم العاطلين الاصلين
المشكلة الحقيقية في البحرين ان الأجنبي ياي يشتغل بينما البحريني يبي يقعد في مكتب مكيف ويشتغل ساعتين يوميا ويحصل راتب 500 وفوق والجامعيين 800 وفوق
أكثر مشاكل البطالة في البحرين هي بطالة مقنعة, اللي يبي يشتغل يشوف روحه وزير يبي راتب معين ومهنة على مزاجه بينما الأجنبي يقبل بأي وظيفه ويتدرج في المهن والمناصب وفي نفس الفترة البحريني لازال قاعد في البيت ياكل وينام بس
فعلاً لدينا مشكلة حقيقة في البحرين من نتظيم سوق العمل وزارة العمل والتربية وتمكين أكبر المشاكل في السوق البحريني يجب أن تكون هناك نسبه في الشركات البحريين الاجنبي يأخذ راتب أكثر من البحريني نعم هناك بعض السلبيات لكن البحريني هو الخيار الافضل
هل هادى هى الاصلاحات المواطن عاطل والاجنبي يتمتع بخيرات البلد اجيبى ياوزارة العمل ...
الدولة مازالت تحاول ونحن مازلنا محط التجارب والمحاولات..
انا صار ليي سنتين ونص عاطل من اخر وظيفة بسبب تفضيل الاجنبي عليي ... وكل ما ادهب مكان يقولون مانبي جامعين ... لمادا عجل درسنا وتعبنا والاجنبي مفضل عند الشركات والحكومة والمواطن خارج الدائرة.
شكرا زائر 6 كلامك عسل وفي الصميم وشكرا على هذه الثقافة
أكيد المعلومات مغلوطة. كيف أن الدولة يعمل بها أكثر من نصف مليون أجنبي يبقى بها أي مواطن بلا عمل مع صغر حجمها
اذا كانت لديك واسطة سوف تحصل بالتأكيد على وظيفة مرموقة تليق بمستواك وشهادتك. اما اذا لم تكن لديك الواسطة فلا تنتظر الوظيفة التي حلمت بها هناك الكثير ممن توظفوا في الآونة الأخيرة يحملون الشهادات حقاولكن توظيفهم كان مجرد واسطة قوية ادخلتهم ولا تمييز بين الفئات في الواسطة
أنا صار ليي سنتين ابحث عن عمل وبعد حصولي على العمل اصبحت عامل لدى الأجانب و الشركة تفضل العامل الأجنبي على العامل البحريني هذاة سياستة كل الشركات او أغلب الشركات
كل دولة لها سياستها في التوظيف وعندما تفضل سياسة دولة ما الاجنبي على المواطن ليس لكفائته ولكن للمصالح المشتركة بين دولة وأخرى يصبح المواطن على الهامش ويحتاج المواطن الكفؤ بفضل عن المواطن العادي إلي ثورة في الحث عن عمل في الشركات الجديدة فضلا عن الوزارات للحصول على وظيفة لا بأس فيها دون الطموح فما بالك المواطن العادي.
3 سنين ادور شغل جيفه الواحد يبني مستقبله مادري ويش نقول لكن الله المستعان
زادت البطاله بنسبة100/100خصوصا بعد اقرار اغلب القوانين التي ترفع المستوى المعيشي الاجانب وتقللها للمواطنين واولولية التوظيف والخدمات
للاجانب
أولوية التوظيف للأجانب؟ خاف الله في اللي تقوله
طبعا لا والحل ترحيل من جنسوا خارج القانون وعشوائيا وإعطاء وظائفهم للبحرينيين وتفنيش الأجانب من الدوائر الحكومية وبتنحل البطالة.
لا تعور قلبك كلنا انخدعنا مثلك .. صار لي ٣ سنوات عاطل و لا حياة لمن تنادي هذا الواقع الشهادة ما تساوي شي
لكم الله يا شباب الوطن
وجعت قلبي يا بني الله يعينك و يعين الشباب و الجيال القادمة اللي تنتظر دورها للعمل و بناء البلد صارت البحرين بلد أحلام الأجنبي اللي تحقق أحلامه و المواطن مهمش حتى اليئس و اذا طالب بحقه اللي نص عليه الدستور اعتقل سياسياً لك الله يا شعب البحرين لا عمل لا اسكان و لا كرامه الأجنبي مقدم عليك في جميع المجالات حتى صار ينفسك حتى لقمة العيش