رصدت «الوسط» جثث عدد من الكلاب التي تمَّ اعدامها من قبل إدارة الثروة الحيوانية؛ وقد رُميت بشكل عشوائي في حاويات بمنطقة سار، تمهيداً لنقلها إلى مدفن عسكر للتخلص منها. وتتكرر هذه العملية بشكل مستمر مع اختلاف عدد الجثث، إذ يصل العدد أحياناً إلى خمس جثث، ومن المحتمل أن يزيد مع زيادة عدد الأفخاخ التي يتم استخدامها لصيد الكلاب الضالة.
وانتقد الناشط البيئي والنائب السابق لرئيس جمعية البحرين للبيئة سعيد منصور هذه العملية في التخلص من جثث الكلاب واصفاً إياها بـ «المخالفة البيئية».
وذكر «لا أعلم إن كانت البلدية فعلا ترمي الكلاب بهذه الطريقة العشوائية أم لا، لكن ان صح ذلك، فإنها تعتبر مخالفة وخطأً شنيعاً في عملية التخلص من الجثث. ونحن نقدر ما تفعله البلدية في عملية التخلص من الكلاب بناء على شكاوى المواطنين، لكن من الضروري ألا يكون ذلك بطريقة توقعنا في مشكلة أخرى».
وأوضح أن «التخلص من الجثث عشوائيا يتسبب في انتشار البكتيريا والفيروسات الضارة عن طريق الذباب أو الرياح وقد يتأثر بها الإنسان والحيوانات أيضاً وخصوصاً ان كانت الجثث لحيوانات مصابة بأمراض».
وعلق على ما تعلنه «شئون البلديات» من أنها تقوم بإعدام الكلاب المريضة فقط، بأن «رمي جثث الحيوانات النافقة لسبب مرض ما يعد من المخلفات الباثولوجية البيطرية الخطيرة على البيئة. إذ تعيش البكتيريا في لحوم هذه الحيوانات وأصوافها وتستطيع الصمود في ظروف البيئة الخارجية القاسية لسنوات عدة، كما يمكن أن تنتشر هذه الميكروبات والبكتيريا بواسطة الهواء مما يزيد من رقعة التلوث. وتوافر الظروف المناسبة لهذه البكتيريا يجعل طريقها سهلا في انتقال الأمراض إلى الحيوانات الأخرى».
وأردف أن «طريقة دفنها في مناطق مخصصة للنفايات بعد تعقيمها هي الطريقة الأفضل. وأعتقد أن البيطريين في الثروة الحيوانية يعرفون الطرق المثلى لعملية التخلص من جثث الحيوانات دون التعرض لسلبياتها التي تحدث مع التخلص العشوائي. وعملية إعدام الكلاب لحل مشكلة، لكن يجب ألا نحل مشكلة لنقع في أخرى».
واختتم بأنه في عمليات التخلص العشوائي بالطريقة المذكورة «تتراكم الجثث على مدى السنوات ما يجعلها تتحلل وتتفاعل مع النفايات الأخرى فتسبب انبعاث غاز الميثان الذي يتسبب في حرائق. حدث ذلك في عدة دول، منها دول قريبة، كالسعودية وما حدث على شارع مكة. وأيضا في الكويت باحدى المناطق الإسكانية. ووادي البحير أيضاً مثال على ذلك. إذ تعرض الوادي للمشكلة نفسها والسبب أنه كانت تدفن فيه النفايات. ما أجبر القائمين على عمليات البناء هناك على التوقف».
العدد 5173 - الجمعة 04 نوفمبر 2016م الموافق 04 صفر 1438هـ
ما اعتقد صعبه يحفرون حفيره ويدفنونهم. بلاء بيصيدنا الناس تجوع والحيوان يجوع وكلن يدعي على الظالم
ناقصين امراض دفنوهم احسن
إدارة الثروة الحيوانية ارتكبت جرم بقتل الكلاب كان الاجذر عليها نقل الكلاب لمحمية العرين. المستغرب أن جمعية الرفق بالحيوان كأنها لم تسمع ولم ترى
ومحمية العرين تنتظر انك تتبرع بمبلغ من راتبك شهريا للصرف عليهم او اسكت الناس اولى بهالفلوس من صرفها على جلاب شوارع
اذا كاسرين خاطرك سو لهم محميه على حسابك واصرف عليهم من عندك او اسكت
لو أن الدولة تصدر قانون في نفس الوقت تكلف شرطة المجتمع بمنع بعض الشباب الذين نراهم ليل نهار وهم
يتجولون على الأرصفة وفي الشوارع العامة ومعهم كلب من النوع الشرس والخطير البتبول pitbull اما حجمه
صغير أو كبير وإذا اقترب من المارة حاول التهجم عليهم... على أقل تقدير لو كان الكلب من النوع العادي لا بأس
به أما كلب البتبول الشرس المفروض الدولة تمنع منعا باتا تربيته وبيعه وأيضا استراده للبحرين
هي الكلام اقتلوهم واللي يدافع عنهم خله يوديهم بيتهم ويصرف عليهم او يسكت
صح لسانك
انا من مؤيدي التخلص من الكلاب الضاله بي اي،طريقه اي احد معترض عليه ياخدهم في،بيته
شنو هالاجرام منظر يعور القلب
اعدمتوهم دفنوهم تراهم كائن حي حالهم حال البشر
مب قاطينهم بالزباله وكأنهم بقايا اكل
تصرف لا انساني ومايدل ع هويتنا الاسلامية
اسم الله عليك يا ابو هويه اسلاميه ! ما تبي بعد يسوون ليهم شواهد قبور ؟
بس خلاص ودهم بيتك واصرف عليهم واكلهم من راتبك مدام كاسرين خاطرك لجلاب
في جلاب بفريجنه تبيهم تعال خذهم ودهم بيتكم لاني ناوي اتخلص منهم بطريقتي لاعت جبدنه منهم ياصاحب الحنيه للجلاب