قالت مشرفة تمريض قسم الغسل الدموي في مجمع السلمانية الطبي ورئيسة لجنة التمريض التعليمية بقسم المؤيد لعلاج وزرع الكلى أفراح الجمري: «إن هناك تزايداً في عدد أمراض الكلى والغسل الدموي بأنواعه وخصوصاً بعد تزايد عدد مرضى الفشل الكلوي، حيث يتراوح عددهم ما بين 414 مريضاً على الغسل الدموي، و82 مريضاً على الغسل البروتيني». وأضافت أن «عدد الأطفال المسجلين على الغسل الكلوي في البحرين بلغ 9، بينهم 7 أطفال مصابون بفشل كلوي مزمن، وطفلان مصابان بفشل كلوي مؤقت حاد، وأصغرهم يبلغ من العمر سنة و3 أشهر».
جاء ذلك خلال الملتقى العلمي الثاني للكلى الذي انعقد هذا العام تحت شعار: «المداخل الوعائية الوريدية للغسل الدموي» الذي عقد أمس (الجمعة).
من جهته، قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع: «إن كلفة الجلسة الواحدة لغسل الكلى تبلغ 80 ديناراً».
المنطقة الدبلوماسية - فاطمة عبدالله
قالت مشرف تمريض قسم الغسل الدموي في مجمع السلمانية الطبي ورئيسة لجنة التمريض التعليمية لقسم المؤيد لعلاج وزرع الكلى أفراح الجمري: «إن هناك تزايداً في عدد أمراض الكلى والغسل الدموي بأنواعه وخصوصا بعد تزايد عدد مرضى الفشل الكلوي، حيث يتراوح عددهم ما بين 414 مريضاً على الغسل الدموي، و82 مريضاً على الغسل البروتيني، والسبب الرئيسي للفشل الكلوي في غالبية هذه الفئة ما بين 50 في المئة بسبب داء السكري، و45 في المئة بسبب ارتفاع ضغط الدم».
وأضافت أن «عدد الأطفال المسجلين على الغسل الكلوي في البحرين بلغ 9، بينهم 7 أطفال مصابون بفشل كلوي مزمن، وطفلان مصابان بفشل كلوي مؤقت حاد، في الوقت الذي أصغرهم يبلغ من العمر سنة و3 أشهر».
جاء ذلك خلال الملتقى العلمي الثاني للكلى الذي انعقد هذا العام تحت شعار: «المداخل الوعائية الوريدية للغسل الدموي» الذي عقد أمس الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بفندق الدبلومات.
وأشارت الجمري إلى أن الهدف من هذا الملتقى العلمي هو تسليط الضوء على مرضى الفشل الكلوي وتبادل آخر الأبحاث والمستجدات على عالم المداخل الوعائية الوريدية للغسل الدموي، وخصوصاً أن هناك 5 محاضرين في هذا المجال، مبينة أن من ضمن الأهداف متابعة جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالمجال الصحي والتي تشكل دافعاً للتطوير والارتقاء بالعمل في المجال الصحي في مملكة البحرين.
ولفتت إلى أن هناك مادة جديدة للغسل الكلوي عرضت خلال الملتقى،وأن هذه المادة حديثة تساهم في التخفيف من الأعراض المصاحبة للغسل.
وذكرت أن إقامة هذا الملتقى للمرة الثانية في مملكة البحرين تأتي انطلاقا من اهمية الارتقاء بمستوى الصحة، وخصوصاً في ظل التزايد الكبير في أعداد مرضى الغسل الكلوي، بالاضافة الى المتغيرات التي طرأت على موضوع الأوعية للغسل الدموي منذ اكتشاف الطرق العلاجية لأمراضها عالميّاً العام 1960، مؤكدة أن زيادة أعداد المرضى فرض على القطاع الصحي ضرورة التحرك وزيادة العمل نحو إيجاد السبل العلاجية، وإعداد الدراسات والتقارير والابحاث من خلال إقامة الملتقيات والدورات التي تمثل فرصة للتشاور وعرض المقترحات والأفكار والخبرات.
وقالت: «نتطلع إلى أن يخرج هذا الملتقى بمخرجات إيجابية تساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في توفير الرعاية العلاجية المناسبة لمرضى الكلى والغسل الدموي وفق احدث الطرق العلاجية الحديثة وخصوصا أن هذا المجال يحظى بالدعم الذي تشكل من خلال انشاء مركزين لعلاج مرضى الكلى في مركز السلمانية الطبي والمحرق، ونتطلع الى المركز الثالث الجديد المزمع إقامته في منطقة الرفاع».
وذكرت الجمري أن عدد الكادر التمريضي في جميع وحدات الكلى (الدموي والبروتيني) في كافة اقسامه في وحدات الكلى في وزارة الصحة بلغ 128 ممرضة.
من جهته، قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع: «يأتي هذا الملتقى ضمن اهتمام الوزارة بهذا المجال، وذلك للارتقاء بالقطاع الصحي، وخصوصاً أن إقامة مثل هذه الملتقيات تساهم في إعداد الدراسات التي تمكن الكادر الصحي من التعامل مع المرضى، وذلك سعيا لتقديم خدمات علاجية أفضل».
وأضاف «نسعى إلى توفير جميع الإمكانيات إلى قسم أمراض الكلى، وأتمنى أن يخرج الملتقى بالمخرجات المثمرة التي تمكننا من وضع الاستراتيجيات اللازمة لعلاج مرضى الكلى، وذلك بعد زيادة أعداد مرضى الكلى».
وعن التقنية الجديدة في غسل الكلى، أكد المانع أن غالبية التقنيات الحديثة موجودة في مجمع السلمانية الطبي وتستخدم في علاج المرضى، مشيراً إلى أن المستشفى يوفر أيضاً حتى التقنيات لعلاج الأطفال الذين يعالجون في غسل الكلى.
ولفت إلى أن المواد المستخدمة في الغسل ذات التقنية العالية متوافرة أيضاً، وهناك دراسات تجرى عليها عن تأثيرها على المرضى وغيرهم.
أما تقنية تحديد الأوعية الدموية فأكد المانع أنه ستتم دراستها، فهي فرصة لمعرفة مكان الأوعية الدموية، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يساهم بشكل كبير في معرفة آخر التقنيات.
وعن تكلفة مريض غسل الكلى أكد أن التكلفة عالية وخصوصاً أن التكلفة للجلسة الواحدة لغسل الكلى 80 ديناراً، إلا أنها فعليّاً التكلفة تكون 120 ديناراً، في الوقت الذي يحتاج المريض إلى العديد من علاجات غسل الكلى، مؤكداً أن التكلفة غير مهمة، فالأهم حالياً هو توفير الوعي لدى المجتمع في هذا المجال وخصوصاً بعد زيادة عدد المرضى.
العدد 5173 - الجمعة 04 نوفمبر 2016م الموافق 04 صفر 1438هـ
أتمنى
... أتمنى و أرجو من الحكومة الرشيدة ممثلا في سعادة وزيرة الصحة الموقرة عمل مبنى خاص وواسع و مجهز لمرضى الكلى .تاسيا بمبنى مرضى السيكلر .
شكرا لكم
... ولجميع العاملين و العاملات في رعاية مرضى الكلى ( السلمانية وكان البسيتين و م العسكري على ما يبدأون من مجهود ... واشكر الاستشاري . علي العرادي .
.. مرضى الكلى
... نطالب بتوفير أسرة و عناية أكبر لجميع المرضى خصوصا في م السلمانية ... على الأقل 60 سرير في السلمانية فقط .
نطالب ببطاقة تعريفية
... مريض الكلى بحاجة ماسة و ضرورية للاهتمام به من أهله و من الدولة .فلماذا لا تعمل له بطاقة لسرعة علاجه في الحالات الطارئة ..
لاحول ولا قوة الا بالله الله يشافيهم ويمن على الجميع بالصحه والعافيه