رحب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الحليف الرئيسي للحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة، أمس الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) باقتراح السلام الذي طرحته الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 19 شهراً كأساس جيد للمفاوضات.

جاء ترحيب صالح بينما عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اجتماعات في صنعاء مع الحوثيين ومفاوضين يمثلون القوات الموالية له.

ويقاتل تحالف بقيادة السعودية منذ مارس/ آذار 2015 الحوثيين والموالين لصالح الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن بما في ذلك صنعاء في محاولة لإعادة الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي إلى السلطة.

ونشر صالح تعليقاته على حسابه الرسمي بموقع «تويتر».

وفي الأسبوع الماضي رفض هادي خطة الأمم المتحدة التي ستهمشه وتشكل حكومة تضم شخصيات أقل إثارة للخلاف.

لكن دبلوماسياً بارزاً في الأمم المتحدة قال لوكالة «رويترز» إنه يبدو إلى حد بعيد أن السعودية قبلت المبادرة وشجعت هادي على التعامل معها.

وخلف الصراع في اليمن 10 آلاف قتيلاً على الأقل فضلاً عن التسبب في أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.