حذرت السفارة الأميركية في الفيليبين من ان "مجموعات ارهابية" تنوي القيام بعمليات خطف في الجزر السياحية في وسط هذا البلد، معززة بذلك المخاوف من ان يكون الاسلاميون المتخصصون بهذه العمليات قد وسعوا ميدان نشاطهم.
وفي رسالة إلى المسافرين نشرت أمس الخميس (3 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، تطلب سفارة الولايات المتحدة من الاميركيين تجنب التوجه الى جنوب جزيرة سيبو حيث المواقع السياحية الاكثر ازدحاما في الارخبيل.
وقالت الرسالة ان "سفارة الولايات المتحدة تحذر المواطنين الاميركيين من ان مجموعات ارهابية تنوي القيام بعمليات خطف في مناطق يرتادها الاجانب في جنوب جزيرة سيبو".
وحددت السفارة ثلاثة مواقع هي دالاغيت وسانتاندر في سيبو وكذلك جزيرة سوميلون المجاورة. وهذه المواقع قريبة من بوهول ودوماغيت اللتين يرتادهما السياح ايضا.
ويأتي هذا التحذير بعد سلسلة من عمليات الخطف التي وقعت في جنوب الفيليبين ونفذها اسلاميون من جماعة ابو سياف قاموا بقطع رأس رهينتين كنديين في الاشهر الاخيرة.
ولم توضح السفارة الجهة التي تقف وراء مخططات الخطف هذه لكن جنوب الفيليبين يضم جماعات بايعت تنظيم الدولة الاسلامية، بما فيها جماعة ابو سياف.
تأسست هذه الجماعة مطلع تسعينات القرن العشرين بفضل تمويل من شبكة القاعدة وحصلت على فديات بملايين الدولارات.
وتقع معاقل ابو سياف على بعد حوالي 500 كلم جنوب غرب سيبو. وتقوم الجماعة بخطف ضحاياها في مناطق ساحلية قريبة من معاقلها في جزيرتي خولو وباسيلان في الجنوب.
وأكدت رئاسة الفيليبين الجمعة ان الشرطة ابلغت بخطط الخطف مؤكدة انه تم تعزيز الامن.
وشنت الحكومة الفيليبينية هجوما عسكريا لمحاولة القضاء على جماعة ابو سياف.