قالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية إن اليابان وروسيا ستركزان على نحو 30 بندا للتعاون الاقتصادي قبيل قمة في ديسمبر كانون الأول يأمل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن يحقق خلالها تقدما في حل نزاع حدودي طويل الأمد.
وأفادت نيكي اليوم الجمعة (4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) أن وزير التجارة الياباني هيروشيجي سيكو قد التقى بمسئولين روس في موسكو من بينهم وزير التنمية الاقتصادية أليكسي أوليوكاييف حيث اتفق الجانبان على العمل نحو إحراز تقدم ملموس قبل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لليابان المقررة الشهر القادم.
وأضافت الصحيفة أن الوزيرين اتفقا على الانتهاء بحلول 18 نوفمبر تشرين الثاني من وضع خطط مشاريع بقيادة حكومية مثل تحسين البيئة الحضرية في مدينة فورونيج بجنوب غرب روسيا وتدريب مهندسين روس.
وسيكون ذلك قبل اجتماع متوقع بين آبي وبوتين على هامش قمة آسيا والمحيط الهادي في بيرو الشهر القادم.
وقالت نيكي إن سيكو ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اتفقا على العمل سويا في تطوير النفط والغاز والتعاون في تفكيك المفاعل النووي الياباني المنكوب فوكوشيما دايتشي.
ونقلت عن سيكو قوله للصحفيين في موسكو "تحسين العلاقات الاقتصادية بين اليابان وروسيا سيكون بالطبع ركنا مهما للتفاوض على معاهدة سلام."
وبسبب النزاع على أربع جزر تقع شمالي جزيرة هوكايدو اليابانية تسمى الأراضي الشمالية في اليابان وجزر الكوريل الجنوبية في روسيا لم توقع طوكيو وموسكو حتى الآن معاهدة سلام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ويراهن آبي على أن علاقاته الوثيقة مع بوتين وبريق استثمارات الشركات اليابانية قد يمهدان لتحقيق تقدم في النزاع عندما يلتقي الزعيمان في 15 ديسمبر كانون الأول.