ذكرت مستشارة الدولة في ميانمار أونج سان سو تشي اليوم الجمعة (4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) أن بلادها بحاجة للسلام من أجل تحقيق التنمية المستدامة، فيما ناشدت الشركات اليابانية الاستثمار في ميانمار.

وقالت أونج سان سو تشي خلال اجتماع مع كبار رجال الأعمال في اليابان: "يجب أن يكون لدينا سلام حتى تكون التنمية لدينا مستقرة ومستدامة".

وأضافت أن "بلادي مركبة للغاية، فنحن نتكون من عرقيات كثيرة، وكما يعرف الكثيرون منكم، فإننا لم نصل للسلام بعد، ومازالت هناك صراعات بين العديد من الجماعات المسلحة في بلادي".

وتأتي زيارة مستشارة الدولة في ميانمار التي تستمر خمسة أيام إلى اليابان في ظل توترات عرقية في ولاية راخين بغرب البلاد والتي تموج بالصراعات العرقية بين الأغلبية البوذية والمسلمين منذ سنوات.

وأسفرت الاشتباكات في راخين عن مقتل العشرات الشهر الماضي ونزوح المئات من المنطقة.

وأجرت رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي محادثات مع أونج سان سو تشي أول أمس الأربعاء، وتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 800 مليار ين (7ر7 مليار دولار) لميانمار على مدار خمس سنوات، لمساعدة أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في البلاد.