بدأ سريان هدنة انسانية جديدة اعلنت عنها روسيا من جانب واحد في مدينة حلب السورية عند الساعة التاسعة صباح اليوم الجمعة (4 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) بالتوقيت المحلي على ان تستمر لعشر ساعات بهدف اجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الاحياء الشرقية المحاصرة.
وسيتم اجلاء الراغبين عبر المعابر الثمانية، بينها اثنان للمقاتلين، التي جرى تحديدها خلال الهدنة الروسية السابقة في تشرين الاول/اكتوبر والتي استمرت ثلاثة ايام من دون ان تحقق هدفها بخروج جرحى او مدنيين ومقاتلين.
حلب - أ ف ب
انتهت مساء اليوم الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) هدنة إنسانية جديدة كانت أعلنتها روسيا من طرف واحد في مدينة حلب في شمال سورية، من دون تسجيل خروج جرحى أو مقاتلين أو مدنيين من الأحياء الشرقية المحاصرة.
وهدفت الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب ما أعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، إلى إجلاء الجرحى والمرضى ومقاتلين ومن يرغب من مدنيين من الإحياء الشرقية عبر ثمانية معابر.
وخصص معبران اساسيان هما الكاستيلو (شمال) والخير - المشارقة (وسط) لخروج المقاتلين والراغبين من المدنيين.
وانتهت الهدنة الانسانية التي استمرت عشر ساعات في الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ).
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "لم يسجل المرصد خروج أي شخص، سواء مدنيا او مقاتلا، من الأحياء الشرقية من حلب"، الامر الذي لاحظه ايضا مراسل فرانس برس.
وكانت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" افادت في وقت سابق ان الفصائل المعارضة استهدفت معبر الكاستيلو "بسبع قذائف صاروخية"، مشيرة الى إصابة مراسل قناة الاخبارية الرسمية بجروح.
واعلن الجيش الروسي بدوره عن اصابة جنديين روسيين "بجروح طفيفة" جراء تلك القذائف. واكد في بيان ان "الجنديين نقلا سريعا الى حي آمن في المدينة حيث تلقيا العلاج"، مؤكدا ان "حياتهما ليست في خطر".
الى ذلك، قتل مدنيان الجمعة بسقوط قذائف على احد الاحياء في غرب حلب وفق التلفزيون الرسمي السوري.
وكانت الهدنة الجديدة دخلت حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ).
هدنة غير كافية
وكانت هدنة انسانية بمبادرة روسية ايضا استمرت ثلاثة ايام وانتهت في 22 تشرين الاول/اكتوبر، فشلت في إجلاء جرحى ومقاتلين ومدنيين، بسبب توترات امنية ومخاوف لدى السكان والمقاتلين الذين عبروا عن انعدام الثقة بالنظام.
واعتبرت الامم المتحدة الخميس ان "العمليات الانسانية في حلب لا يمكن ان تتوقف على المبادرات السياسية والعسكرية".
وقال متحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ديفيد سوانسون لفرانس برس "الامم المتحدة لن تكون معنية باي شكل في اجلاء مدنيين من شرق حلب".
واعتبر ان "عمليات اجلاء المرضى لا يمكن ان تحصل سوى اذا اتخذت الاطراف المعنية بالنزاع كافة الاجراءات اللازمة لتأمين بيئة مناسبة، وهذا ما لم يحصل".
ورأت منظمة العفو الدولية ان "الهدنة الانسانية المؤقتة التي اعلنت عنها روسيا ليست بديلا عن ايصال المساعدات من دون قيود وبطريقة منصفة"، مضيفة "يجب ان يسمح للمدنيين الراغبين بالمغادرة من دون قيود من قبل كافة اطراف النزاع".
وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة اشهر احياء حلب الشرقية حيث يقيم اكثر من 250 الف شخص في ظل ظروف صعبة وسط نقص فادح في المواد الغذائية والطبية.
وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية.
وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، وهي من ابرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لفرانس برس "لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة".
وعلق الجيش الروسي في 18 تشرين الاول/اكتوبر، اي قبل يومين من الهدنة الانسانية السابقة، غاراته على الاحياء الشرقية، ويقتصر قصف الطائرات حاليا على مناطق الاشتباكات في غرب المدينة. وكانت غارات سورية وروسية مكثفة حصدت على مدى اسابيع مئات القتلى في الاحياء الشرقية واثارت تنديدا دوليا.
وتدور منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر اشتباكات عند اطراف الاحياء الغربية لمدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام اثر هجوم شنته الفصائل وبينها مجموعات اسلامية ومتطرفة (جبهة فتح الشام، او جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة).
وصعدت الفصائل الهجوم الخميس، لكن مراسل لفرانس برس افاد عن هدوء طوال الليل حتى صباح الجمعة. وسجلت صباحا بعض الغارات على منطقة ضاحية الاسد التي كانت تقدمت اليها الفصائل.
وهي تسعى الى التقدم نحو حي الحمدانية المحاذي للاحياء الشرقية، ما يمكنها من فتح طريق الى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي وكسر الحصار عن شرق حلب.
ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الاسد غربا وحي العامرية شرقا الذي تسيطر الفصائل المعارضة على اجزاء منه.
ومنذ بدء هجومها، أطلقت الفصائل المعارضة مئات القذائف والصواريخ على الاحياء الغربية ما اسفر حتى الآن عن مقتل حوالى 70 مدنيا، بينهم 15 الخميس، وفق حصيلة للمرصد السوري.
جنيف - رويترز
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه اليوم الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل هدنة أعلنتها روسيا من جانب واحد في القتال في مدينة حلب السورية لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة إذ أنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية.
وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا إن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعا.
الجيش الحر يرفض الهدنة الخبيثة لان هاذي خدعة لماالجيش الحر يحرر أي منطقة يسون هدنة علشان يردون ياخذونها ليش المناطق الي النظام مسيطر عليها ومسوي حصار مايسوي فيها هدنة لعبو غيرها
إذا كان جيش الإرهابيين ألذي يحلوا لك تسميته جيش (الهر ) رفض الهدنه و لم يتجاوب معها فعليه أن يتجهز و يصمد إن استطاع الصمود بعد أن تفتح روسيا عليه أبواب جهنم ..ولد النبيه صالح
ان شاء الله يفتح عليك باب الجهنم بدل ما يفتح على شعب السورى
هذه ليست هدنة، هم بانتضار وصول الميليشيات المصرية لتدافع عن بشار الاسد لأ الآخرين يبدوا أنهم تعبوا ولا يستطيعون إنجاز المهمة لوحدهم .
ردا على الزائر ين يقول المثل ( الكلب كلبن ولو طوقته ذهبا لم يتغير إسمه كلب ) افهموها يادواعش آخر زمن
تعديل. مسخرة
افا هدنة روسية حق ويش وين المصطلح اللي اغلبكم يتغنى فيه ياابطال الكيبورد. الجيش العربي السوري صرتوا ميخرة
هذي الهندنه إلى الشعب السوري المحصور في حلب حتى يخرجون بسلام من أيدي يهود العصر الدواعش المجرمين الذين لا دين لهم قاتلهم الله ركز عقلك ياغبي قبل أن تكتب تعليقك
عفوا ترى داعش مو في حلب كلش مو صوب حلب داعش في الرقة بس الثوار في حلب .. ياخي صححوا معلوماتكم
محد غبي غيرك اول تكلم عدل عشان ماتفشل روحك