قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها نشر أمس الخميس (3 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن استجابة بلجيكا لخطر الإرهاب اتسمت "بالغلظة" و"قاسية"، وغالبا ما كان المشتبه بهم يتعرضون لانتهاكات من جانب الشرطة.
وقالت الجماعة الحقوقية إن الشرطة أساءت معاملة المشتبه بهم ووضعتهم في عزلة لفترات ممتدة وأوقفت جوازات السفر الخاصة بهم وفحصت هواتفهم وبريدهم الالكتروني بدون موافقتهم .
وأضافت المنظمة: "بلجيكا عملت جاهدة العام الماضي لمنع حدوث المزيد من الهجمات، لكن استجابتها القانونية والسياسية تقوضت بسبب الطبيعة التعسفية أحيانا".
وفي ردها على تقرير المنظمة الصادر في 56 صحفة، قالت الحكومة البلجيكية لهيومن رايتس ووتش إنها تحقق في حوادث "العنف اللفظي والبدني" من جانب الشرطة.
وقالت الحكومة إن تلك الحالات هي حالات فردية وليست نتيجة لسياسة متعمدة.