أعلنت السلطات في ولاية آيوا أمس الخميس (3 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) انها وجهت الى رجل اميركي تهمة قتل شرطيين اثنين الاربعاء في "كمينين" منفصلين في عاصمة الولاية دي موين وضاحيتها اوربانديل.
وقالت شرطة دي موين انها وجهت الى سكوت مايكل غرين، وهو رجل ابيض يبلغ من العمر 46 عاما، تهمة قتل الشرطيين بعدما "افضى التحقيق الى ادلة ملموسة تدعم هذا الاتهام"، من دون ان تكشف عن طبيعة هذه الادلة.
وكانت الشرطة قبضت الاربعاء على غرين بعد اقل من ساعتين من نشرها اسمه واعلانها انها تبحث عنه وانه مسلح وخطير.
وبحسب السلطات فان الشرطيين قتلا في "كمينين" في ساعات الصباح الباكر الاربعاء، واظهرت صور لسيارة احدهما ثقوبا ناجمة عن عيارات نارية في باب الراكب الامامي. وبعد 20 دقيقة عثر على الشرطي الثاني مقتولا عند مفترق طرق على بعد نحو كيلومترين.
وقال مسؤول في الشرطة "لا يبدو انه حدث تبادل لاطلاق النار مع الضابطين، والمهاجم الجبان .. اطلق عليهما النار بينما كانا يجلسان في سيارتيهما".
ولم تعلن السلطات عن اية تفاصيل تتعلق بالدوافع المحتملة للقاتل، الا انه سبق وان اصطدم مرارا مع شرطة اوربانديل حيث يقطن وكان معروفا جدا لدى اجهزة الامن.
ومؤخرا طردت الشرطة غرين من مباراة لكرة القدم الاميركية في المدرسة الثانوية التي تتعلم فيها ابنته لانه رفع قبيل بدئها اثناء اداء النشيد الوطني علما كونفدراليا.
ويرمز هذا العلم الى الماضي العنصري لبعض الولايات الاميركية.
ولم يتعرض اي شرطي للقتل خلال ممارسته عمله في دي موين منذ العام 1977 الذي شهد مقتل شرطيين اثنين.