المحطة الأولى، المنتخب الوطني الأول، تبقى عن انطلاقة بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال نحو شهرين من الآن، بعيداً عن أي عذر، المنتخب لايزال من دون مدرب، ومن كان يأمل في نتيجة استثنائية في المونديال المقبل بدأت تلك الآمال تتقلص، التعويل بعد الله على لاعبي المنتخب وتضحياتهم المشهودة، وآمل أن (الشجاعة) تغلب (الكثرة).
المحطة الثانية، دوريات الفئات السنية، أخطأ إتحاد اليد حينما غير نظام دوري التجمع تحت 14 عاماً من دوري من دورين، إلى دور واحد ودورة رباعية، بذلك قلص متوسط عدد المباريات لكل لاعب من 23 إلى 12 مباراة، وهذا ليس في صالح اللاعب الصغير الذي يحتاج للعب أكبر عدد من المباريات الرسمية لتأهيله وصقله، كان الأجدر الاتجاه لشمول دوري الأشبال تحت 16 عاماً بهذا النظام.
المحطة الثالثة، مشاركة النادي الأهلي في الآسيوية، الواضح أن ممثل كرة اليد البحرينية لم يكن جاهزاً بما فيه الكفاية لهذه البطولة، كان قريباً جداً من الفوز على النور السعودي ولكنه فرط في ذلك، مدرب جديد ووصل متأخراً ولم يلعب مباريات رسمية كافية في الدوري ولم يخرج لمعسكر خارجي، هذه النتيجة الأكثر توقعاً.
المحطة الرابعة، أكثر من شهر مر على انتهاء مشاركة منتخب الناشئين في تصفيات كأس العالم، الكل يسأل عن مدرب المنتخب الأول ولا أحد يسأل عن بطل آسيا للناشئين، عاد المدرب الوطني إبراهيم عباس لناديه وألغي عقد المدربين المساعدين، والغموض يكتنف مصير هذا المنتخب، من الضروري أن يُعد بشكل مثالي إلى كأس العالم.
المحطة الخامسة والأخيرة، عقوبات الأهلي وباربار، في الوضع الاقتصادي السيئ الذي تعيشه الرياضة البحرينية، ينبغي عدم تحميل الأندية أضراراً أكبر من الأضرار التي تتعرض لها بسبب تقلص الميزانيات، 3000 دينار في الأهلي و1500 دينار في باربار تساوي رواتب عدد من اللاعبين في الناديين للشهر الواحد، وفي الوقت الذي أؤكد أن ما بدر من بعض الجماهير خطأ، فإنني أدعو لإعادة النظر في عقوبة الحرمان.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ
عذر أقبح من ذنب
وكأنك تقول لاتنتقدوا واذا بتنتقدوا وماعندكم اي حلول لاتنتقدوا هذا الكلام قوله لاعضاء مجلس الإداره ،لاترشحوا نفسكم إذا ماعندكم حلول، اما سالفه الجمعيات العموميه الباهته فهذا طبيعي بسبب ضعب اعضاء مجالس الإدارات في الانديه
ليس دفاعا عن الاتحاد
من يحارب الاتحاد عليه بطرح الحلول فالميزانية تكاد غير موجودة من اللجنة الأولمبية بسبب الأوضاع الاقتصادية والتجار يعرضون عن مساعدة اللعبة الذهبية فما هو الحل ان كانت عصب الحياة وهي المادة غير موجودة ؟
اتحاد اليد فاشل
ريموت
نضحك على من يدار بالريموت كنترول
ابتدت الحجة