قام وزير الداخلية، قائد التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1»، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بزيارة صباح أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إلى مركز القيادة والسيطرة للتمرين.

ولدى وصول الوزير إلى أرض الموقع، كان في الاستقبال المفتش العام ورئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة، وأعضاء اللجنة العليا للتمرين.

واستمع الوزير، قائد التمرين، إلى إيجاز حول سير العمليات ودرجة التنسيق والتفاعل بين القوات المشاركة في أداء المهمات والواجبات، بالإضافة إلى مراحل التنفيذ والأداء الميداني، الذي يعكس الجاهزية العالية والكفاءة في التعامل مع كل الظروف والمستجدات الأمنية، بعدها شهد جانباً من التمارين الميدانية التي تنفذها قوات دول مجلس التعاون المشاركة، وتجري بحسب ما هو مخطط له في إطار التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي 1».

وأكد وزير الداخلية، قائد التمرين، أن القصد من هذه الزيارة تفقد سير ومجريات التمرين، مشدداً على أن تواجد شرطة خليجية مسلحة في موقع واحد وعملها بشكل مشترك لتنفيذ مهمة أمنية مشتركة في مكافحة الإرهاب، يعد أعلى درجات التعاون الأمني.

وأضاف أن القوة تقدم أفضل ما لديها بشكل مشترك في إطار تنفيذ الفرضيات والمواقف الأمنية، منوهاً إلى أن التحدي يتمثل في وجود إجراءات عمل وعمليات موحدة، وهو ما نسعى إليه من التمرين، حيث إن وجود قوة مشتركة، تعمل في موقف واحد، من شأنه توحيد إجراءاتنا في العمل.

وأشار إلى أن واقعية التمرين، تأتي من تقييم الأداء وتحكيم الفرضيات الأمنية التي يتضمنها وكذلك مراجعة الإجراءات، فمن خلال ذلك، يتم تحديد الدروس المستفادة، مؤكداً في الوقت ذاته أن التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون، قائم ومستمر، فالأجهزة الأمنية على اتصال يومي لمتابعة الجريمة العابرة للحدود بكل أشكالها.

وأعرب الوزير، قائد التمرين، عن شكره وتقديره لكل القوات المشاركة من الضباط والأفراد على هذا الأداء المتميز، والذي يعزز الثقة بما تتمتع به هذه من معدلات الجاهزية والاستعداد والكفاءة، التي تؤهلها للعمل في إطار منظومة أمنية متكاملة.