دعا الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) القوى السياسية إلى التظاهر لدفع السلطة إلى التسريع بإجراء انتخابات بلدية طال انتظارها منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد العام 2011. وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس حددت تاريخ 26 مارس/ آذار لإجراء أول انتخابات بلدية في البلاد بعد أحداث الثورة العام 2011.

لكن سيكون من الصعب التقيد بالتاريخ المعلن مع تعثر المصادقة على قانون الانتخابات البلدية في البرلمان بسبب خلافات بشأن منح حق الاقتراع لأفراد الشرطة والقوات المسلحة.

وقال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي أمس «أدعو مجدداً كل القوى السياسية المخلصة لهذا الوطن أن تضع الانتخابات البلدية العاجلة كمطلب أساسي لها وأن نستعد للتظاهر من أجل التسريع بالقانون وتحديد موعد نهائي لها».

وأضاف في تدوينته «حالة مدننا وقرانا جريمة سياسية بامتياز لا نهاية لها إلا بانتخابات بلدية سريعة حرة ونزيهة وبلادنا ككل هي التي ستتحسن ولو نسبياً أياً كان الفائز».

وتعاني تونس من مشاكل بيئية وارتفاع نسبة التلوث في المدن بسبب غياب مجالس بلدية فعالة، وكانت حكومة الوحدة الوطنية الحالية حددت لدى استلامها لمهامها في أغسطس/ آب الماضي من بين أولويات عملها محاربة التلوث البيئي.

عاى صعيد آخر، أبقى القضاء العسكري التونسي أمس (الخميس) على مدير صحيفة تونسية قيد السجن لنشره مقالات تتضمن شبهات فساد بالمؤسسة العسكرية.

وكان القضاء العسكري أصدر في مرحلة أولى بطاقة إيداع بالسجن ضد مدير صحيفة «الثورة نيوز» محمد ناعم الحاج منصور في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتهمة المساس من كرامة الجيش.

وأوقف مدير الصحيفة لنشره مقالين تضمن أحدهما معلومات بشأن شبهات فساد في صفقات تموين الجيش.