حذّر قائد رفيع المستوى، من حرس الثورة الإسلامية الإيراني، أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) من أنه من الممكن أن تنسحب طهران من اتفاق نووي دولي، في حال عدم رفع العقوبات المالية المتبقية.

ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية عن نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، العميد حسين سلامي، قوله: «إذا لم يلتزم الأميركيون بما عليهم من تعهدات، فسنضع الاتفاق النووي في المتحف».

وقال سلامي في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في مسيرة ضمن فعاليات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، في العاصمة الإيرانية طهران، إن إيران سوف تعيد تشغيل أجهزة الطرد المركزي النووية المتوقفة عن العمل بموجب اتفاقية بين إيران والقوى العالمية، تم توقيعها في يوليو/ تموز من العام 2015.

ولم تدخل بعض الجوانب المالية للاتفاقية حيز التنفيذ، حيث مازالت بعض البنوك الأوروبية ترفض تمويل المصالح التجارية التي لها علاقة بإيران، بسبب الخوف من غرامات الولايات المتحدة.

وتتهم إيران الولايات المتحدة بمحاولة تخريب الاتفاق، من خلال عدم تقديم ضمانات للبنوك.