العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ

أردوغان يتهم ألمانيا بدعم الإرهاب

أتراك يتظاهرون احتجاجاً على فصل الآلاف من موظفي التعليم أمام جامعة إسطنبول - reuters
أتراك يتظاهرون احتجاجاً على فصل الآلاف من موظفي التعليم أمام جامعة إسطنبول - reuters

اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ألمانيا بدعم الإرهاب، وقال أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) خلال احتفال بالقصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة: «يا ألمانيا، يجب أن تدركي أن نكبة الإرهاب هذه سوف تصيبكم».

وتابع قائلاً: «إننا قلقون بشأن موقفكم. أنتم تفتحون الأبواب للإرهاب حالياً».

وأضاف الرئيس التركي: «سوف يتذكركم المرء طوال الحياة؛ لأنكم دعمتم الإرهاب».

واتهم أردوغان ألمانيا «بحماية» حزب العمال الكردستاني المحظور وحركة خدمة التابعة للداعية الإسلامي المقيم بالولايات المتحدة، فتح الله غولن، وحزب «جبهة التحرير الشعبية الثورية» بتركيا.

من جانبه، قال رئيس حزب الخضر الألماني، جيم أوزديمير إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصدد «تحويل بلاده إلى سجن كبير».

ورأى أوزديمير في تصريح لصحيفة «باساور نويه بريسه» الصادرة أمس (الخميس) في ألمانيا أن حرية الصحافة تعني بالنسبة لأردوغان أن «يسمح بتمجيده».

وقال رئيس حزب الخضر مضيفاً: «ما يجري في تركيا انقلاب ثان».

وفي الوقت ذاته وجه أوزديمير انتقادات لموقف الحكومة الألمانية تجاه أنقرة وقال إنه إذا أبدت الحكومة الألمانية قلقها على حرية الصحافة في تركيا فإن ذلك أمر سخيف.

وتابع أوزديمير: «لم يعد هناك منذ وقت طويل حرية صحافة في تركيا» متهماً الحكومة الألمانية بأنها «تولي اعتباراً خاطئاً» لتركيا و «تتعجل في إبداء الطاعة لها» خوفاً على اتفاق اللاجئين المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وفي تطور آخر، قال مسئول في وزارة الداخلية التركية يشرف على قوات الدرك إن السلطات أوقفت 1218 من أفراد الدرك عن العمل أمس ضمن تحقيقات في الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو/ تموز.

وأقالت تركيا أو أوقفت عن العمل أكثر من 100 ألف من العاملين بالحكومة والقضاء والنيابة والشرطة وآخرين للاشتباه في صلتهم بشبكة رجل الدين فتح الله غولن.

العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً