قال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن 239 مهاجراً على الأقل يعتقد أنهم من غرب إفريقيا لقوا حتفهم إثر غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، فلافيو دي جياكومو نقلاً عن ناجين إن مجموعة من المهاجرين تضم 20 امرأة وستة أطفال بدأوا رحلتهم على متن قارب مطاطي من ليبيا حوالى الساعة الثالثة صباح الأربعاء لكن القارب غرق بعد بضع ساعات.
ومع مرور الوقت وصل منقذون لكن بعد غرق معظم من كانوا على متن القارب. وتم انتشال 12 جثة من بينهم ثلاث لأطفال في حين نجا 27.
وورد تقرير عن نجاة امرأتين في كارثة منفصلة وقعت تقريباً في الوقت ذاته لكن قاربهما كان يحمل نحو 130 شخصاً.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه بإضافة عدد القتلى الأخير يصل عدد الذين فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية هذا العام إلى 4220 قتيلاً مقارنة بعدد 3777 خلال العام الماضي كله.
وقال دي جياكومو إن شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي شهد صعوداً في تدفق المهاجرين إلى إيطاليا حيث وصل 27388 وهو عدد أكبر من مجموع الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال الشهر ذاته في العامين الماضيين ما جعل إجمالي عددهم هذا العام يتجاوز 158 ألف شخص.
وأضاف أن المهربين الذين ينظمون رحلات الهجرة قالوا للمهاجرين إن تدريب الأوروبيين لخفر سواحل ليبيين يعني أن مهمات الإنقاذ ستنتقل قريباً إلى ليبيا وأن أي مهاجرين سيتم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية سيتم إعادتهم إلى شواطئ ليبيا ولن يتم نقلهم إلى إيطاليا.
وأوضح المتحدث أن ذلك ربما يكون السبب وراء الموجة الحالية من تدفق المهاجرين عبر القوارب، مشيراً إلى أن هذه المعلومة المستقاة من المهاجرين الذين أنقذوا لم تتأكد صحتها بعد.
العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ