غالبية البحرينيين لا يعرفون قصة الفتاة التي فقدت والدها في بلاد غربة، واستثمرت 300 دولار (تعادل 113 ديناراً بحرينيّاً) وحولتها إلى مليار دولار، ربما لأن وسائل الإعلام المحلية لم تطلعهم عليها.
القصة بدأت عندما أراد الأب أن يصنع مستقبلاً جميلاً لعائلته، فهاجر مع أسرته (زوجته وبناته) إلى الولايات المتحدة للعمل، وهناك قتل الأب، يا له من مصير مجهول أن تترك زوجتك وبناتك في بلاد غربة، وأي مستقبل هذا، إنه الجنون في اتباع الوهم المسمى (تأمين المستقبل).
تمر الأسرة بظروف صعبة، وقلب الألم يحمل مشاعر أكبر من أن تصفها الكلمات والحروف، ولكن حبها المتدفق نحو بناتها يسكن كل آلامها.
اهتمت الأم ببناتها، وشجعتهن على تحقيق أحلامهن وبناء مستقبل جميل، جعلتهن يحلمن ويحلمن، ولكن هل الأحلام تتحول إلى حقيقة أم إلى وهم وسراب يسير بصاحبه إلى الجنون.
البنت الكبرى وعمرها في ذلك الوقت 17 عاماً، عزمت على تحقيق الحلم، بالبدء في إنشاء مشروع، ولم يكن لديها مال، فشدت العزم حتى بدأت المشروع في 1996 بمبلغ 300 دولار.
فكانت نتيجة المشروع تعباً وضياع وقت في بداية انطلاقته، ولكن بالصبر والإرادة وقوة الإيمان وقف المشروع على قدميه في السوق.
وبمرور الوقت واصل المشروع النمو وحقق إيرادات ضخمة بملايين الدولارات، وتزوجت وأنجبت أطفالاً وعاشت في سعادة غامرة، ولكن «دوام الحال من المحال»، فجاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة، وأحدثت تأثيرات اقتصادية أدت إلى إفلاس مئات الشركات الأميركية.
ونتيجة التطورات السيئة في الاقتصاد الأميركي في 2001، واجه مشروع البنت الكبرى خسائر، حتى أنها بسبب الضغوط التي تدفعها لإعلان الإفلاس، سرحت أغلب الموظفين.
وبذلت قصارى جهدها لحماية المشروع من الانهيار، ولكن محاولاتها لم تفلح في وقف التأثيرات السلبية التي تعاني منها السوق الأميركي في ذلك الوقت، وفقدت كل شيء.
انهيار المشروع لم يكن نهاية، بل بداية جديدة لتحقيق النجاح بشكل أفضل من السابق، فجمعت جهودها وعادت من الصفر تستثمر من جديد.
فمر السوق بتحديات وصعوبات يتجنب رجال الأعمال مواجهتها ويفضلون الهروب، فهم يدركون أن «ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن».
بينما البنت الكبرى رفضت الهروب وقررت المواجهة والتحدي، فكان مصيرها أن حققت نجاحاً باهراً يفوق التصورات حتى تضاعفت ثروتها وأصبحت بنهاية العام 2015 نحو مليار دولار (المليار يعادل 1000 مليون).
البنت الكبرى هي نينا فاكا المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بينكل، واحدة من أكبر شركات خدمات تكنولوجيا المعلومات في العالم، والتي تجسدت إرادتها في البيت الشعري:
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح ونحن البحر والسفنُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمَّتهِ
يلقاهُ لو حاربَتْهُ الإنسُ والجن
ُّفاقصد إلى قمم الأشياءِ تدركها
تجري الرياح كما أردت لها السفن.
ونينا فاكا، أصلها من أميركا اللاتينية، سافرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية، وهناك حدث ما حدث.
ونتيجة قصتها الملهمة، عينها الرئيس الأميركي باراك أوباما ضمن سفراء العالم لريادة الأعمال، وتبتعثها وزارة الخارجية الأميركية لزيارة العالم بهدف تحفيز الشباب.
وحطت رحالها في مملكة البحرين هذا الأسبوع، وقد قدمت محاضرة مساء أمس الأول في حاضنة مسرعة الأعمال CH9 في جزر أمواج، بتنظيم جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة برئاسة عبدالحسن الديري.
وقال الديري: «إن قصة نينا فاكا تجسد الطموح والإرادة والعزيمة على تحقيق النجاح، وهي ملهمة للشباب الساعي إلى بناء مستقبل مشرق».
وأكد الديري على أهمية الاستفادة من «نينا فاكا» كنموذج لريادة الأعمال وتحقيق النجاح في عالم الأعمال مهما كانت التحديات.
العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ
بعض النظر عن جنس وجنسية صاحبة القصة فهي قصة حقيقية في عالمنا اليوم وليست بعيدة عنا تاريخياً وقد جاءت عبر آلاف الأميال لتشاركنا هذه القصة والنجاح المرتبط بالمعاناة بل وقد خرج من رحم المعاناة وفي ذلك عبر كثيرة. فكل الشكر لمن استضافها لتبيان ذلك وكل الشكر لجمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيسها الدكتور عبدالحسن الديري الذين يعملون بجد واجتهاد في هذا المجال لتقديم الأفضل ومساعدة المواطنين لامتهان العمل الحر الشريف ولجريدة الوسط لنشرها وتبنيها لمثل هذه القصص الواقعية والمفيدة
يمكن نفس اللي اشترى طائرة لمرته
اخواني اخواتي صح هي غير بحرينيه ولكن هناك الكثير من المتعثرين وانا واحدة منهم كنت موجده وسمعة قصتها طيبه جدااا ورااائعه وكانت تشجع الشباب اتمنى للجميع التوفيق ومن زرع حصد
جزيل الشكر والتقدير للكاتب المخضرم عباس المغني على هذا السرد المتميز والمشوق????
ارزاق
كله چذب
مسكين النينون يمارس العلاج الطبيعي في بيته
عرضوا شغله في التلفزيون
ويوم ثاني سجنوه
ههههههه
الا اقوله الا عنده طموح انه يطور من نفسه راح يتطور ويوصل لهدفه وانا وحده عندي امل بأن الله. سبحانه وتعالى بيعطينا على قد مانتمنى
هني من تنجح تبتطل عيون الهوامير عليك وياكلونك انت والمشروع.
انا بعد عندي مائة دينار حولتها لمليون حطيت قدامها كم صفر صارت مليون بعد تعب و عناء هههه
صياغة الخبر كأنها بحرينية ، نبغي نقرا الإسم طلعت لاتينية !
مافي شي انكتب انها بحرينية ههه
كلها ارزاق ولكن ليس بمعنى ذلك ان لا نجتهد للارزاق
راجع بنك البحرين التنمية و راح يمولونك حق دراسة طيران
الدراسه تقريبا تكلف في حدود ٦٠ الى ٧٠ الف
حتى لو فرضت انه البنك بيعطيك يبي شي بالمقابل ومايقل عن ٥٠٠ دينار شهريا تدفع ليها .. صعبه او مستحيله بالنسبه ليه ..
انا بعد جمعت مئة دينار قلت بسوي بها مشروع، بس رفعوا سعر اللحم و البترول و الحين ادور مئة دينار غيرها
يرزق الله من يشاء بقدرته
انا الحمد الله ابتديت بمشروع خمسة الإلاف دينار والحين حتى خمس مية دينار ما عندي
ولد البلاد
انا بعد ابتديت بثلاثة دينار والحين عندي عشره آلاف دينار وأن شاء الله اوصل المليون
بالتوفيق
عقبال المليار وإرضاء الله بأعمال الخير
انا كنت مندمج في القصة على أن تلك العائلة والبنت بحرينية !!! وفي المنتصف تبين لي انا غير ذلك..الله يوفقها ويوفق كل مثابر ...
انه بعد نفس الشي كنت انتظر اقرا اسم العائله وعقب يتضح لي بأن الموضوع ماله علاقه بالمرة بالبحرين
ما شاء الله سبحانه الله .. انه عندي حلم اصير طيار Commercial شلون احققه هالحلم ؟ اوردي اشتغل الحين وماعندي المبلغ الى احتاجه للدراسه وحتى لو جمعت ماراح يكفي .. كيف الواحد مايستسلم ويحارب هالشي!
اذا كنت من الفئة المغضوب عليه مش بوزك تشتغل طييار.
ماشاء الله ربي يوفقها من جد وجد والله ولي التوفيق