قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إنه لا يزال واثقا من مستقبل العلاقات الأميركية - الفلبينية على الرغم من وجود "خلاف هنا أو هناك" وإنه يأمل في زيارة مانيلا مجددا قبل أن يترك منصبه.

وألقى الرئيس الفلبيني الجديد رودريجو دوتيرتي بظلال من الشك على التحالف طويل الأمد بين مانيلا وواشنطن منذ أن تولى منصبه في يونيو حزيران بعد سلسلة من الإهانات والتهديدات بقطع العلاقات مع القوة الاستعمارية السابقة لبلاده.

ووصف كيري -في كلمة ألقاها في مراسم أداء السفير الأميركي الجديد لدى الفلبين سونج كيم اليمين- التقارب بين الشعبين بأنه "لا يمحى".

واستدعى كيري ذكرى المقاومة المشتركة ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية وأشار إلى أن ما يقرب من أربعة ملايين شخص من أصل فلبيني يعيشون في الولايات المتحدة بينما يعيش ما يقرب من ربع مليون أمريكي في الفلبين.

وقال كيري "أنا على ثقة بشأن مستقبل العلاقات الثنائية على الرغم من خلاف هنا أو هناك بشأن شيء أو آخر."

ولم يذكر كيري دوتيرتي بالاسم لكنه قال إن الجميع بحاجة إلى الحكمة للتأقلم مع التغير الذي أتت به الانتخابات الديمقراطية. وأشار إلى أن سونج كيم تعامل مع "بعض التحديات الصعبة والمعقدة بحق" من قبل بالنظر إلى مهماته السابقة التي تعامل خلالها مع ملف كوريا الشمالية.

وقال كيري إن الولايات المتحدة والفلبين "ستستمران في التشاور بصراحة ومصداقية" وأضاف "آمل بشدة في زيارة (مانيلا) قبل انتهاء ولايتي في المنصب كوزير للخارجية".

وأضاف أنه أبلغ دوتيرتي خلال زيارة للفلبين في يوليو/ تموز بالتزام واشنطن "الراسخ بسيادة واستقلال وأمن الفلبين".

وأضاف "سنواصل التعاون في جهود الحفاظ على السلام والاستقرار ودعم الرخاء المشترك في منطقة آسيا والهادي" وأشار إلى أن واشنطن ستواصل مساعدة الفلبين في حالات الطوارئ.