بحث وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة مع وفد رفيع بين البحرين والكويت الاتفاقيات الأساسية لتنفيذ مشروع مجمع البتروكيماويات العطرية المزمع إقامته في مملكة البحرين، وقال الوزير: "من المتوقع بدء مراحل تنفيذ المشروع وطرح المناقصة العامة للجوانب الهندسية والشرائية والإنشائية وترسية العقود خلال العام 2017، على أن يتم تشغيل المجمع خلال العام 2020 لإنتاج العطريات من خلال معالجة منتجات النافثا ذات القيمة المنخفضة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة عالية".
جاء ذلك خلال زيارة وفد برئاسة وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان يوم الأحد الماضي، ونقل الوزير سلام وتحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لأمير دولة الكويت، وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون في مجال النفط والغاز بين مملكة البحرين ودولة الكويت، وذلك في إطار توجيهات القيادة لتعزيز سبل التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في شتى المجالات.
وقام الوزير بزيارة إلى ولي العهد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح بهدف عقد اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين لبحث الاتفاقيات الأساسية لتنفيذ مشروع مجمع البتروكيماويات العطرية المزمع إقامته في مملكة البحرين، حيث حضر من الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والنفط بالوكالة أنس خالد الصالح، ومن الجانب البحريني سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة، وعضو مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) داوود نصيف، ومستشار في الشركة القابضة للنفط والغاز الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، ومدير عام المشاريع الهندسية الكبرى في شركة نفط البحرين (بابكو) عبدالجبار عبدالكريم.
وعقب الاجتماع، قال الشيخ محمد: "إن هذا المشروع الطموح هو مشروع مشترك بين الشركة القابضة للنفط والغاز بمملكة البحرين وشركة الصناعات البتروكيماوية الكويتية بحصص ملكية متساوية بواقع 50 في المئة لكل طرف. والمأمول أن يحقق هذا المشروع الطموح عوائد مجزية لكلا الطرفين، فضلاً عن إسهامه بشكل فاعل في دعم مسيرة التنمية المستدامة في صناعة النفط بمملكة البحرين".
يذكر أنه تم تعيين شركة يو أو بي (UOP) الأميركية لتكون بمثابة المرخص التقني للمشروع، ويناط بها توفير كل التسهيلات التقنية الخاصة بالمشروع، في حين قامت شركة تيكنيب (TECHNIP) الإيطالية بإنجاز مراحل التصميم الهندسي النهائي للمشروع.