قالت دراسة نشرت أمس الثلثاء إن القطط والكلاب تمنح وجودا أكثر راحة للنفس من وجود زوج أو زوجة.
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية «الطب النفسجسمي» إنه حتى الأصدقاء الحميمين ليس لهم التأثير المهدئ نفسه في موقف يثير التوتر مثل الحيوانات المنزلية.
وأجرى الباحثون في جامعة نيويورك في بافالو دراسة على رد فعل 240 من الأزواج في مواقف عصيبة مختلفة. وطالبوا المشاركين في الدراسة بحل مسائل رياضية صعبة ثم إبقاء أيديهم لمدة دقيقتين في ماء مثلج.
وقام الباحثون بقياس مستوى التوتر عن طريق قياس النبض وضغط الدم لكل مشارك. ووجدوا أن وجود حيوان أليف يساعد على الاحتمال ويخفض سريعا من مستويات التوتر أكثر منه في حال وجود صحبة من زوج أو زوجة أو من صديق حميم.
كما أظهرت الدراسة أن الاشخاص في وجود شركائهم يكونون عرضة أكثر لان يقعوا في أخطاء في الحساب. وبينما وجد الباحثون أن شريك الحياة أيضا يساعد في خفض التوتر، فإن المشارك في الدراسة كان يتعرض لضغوط أكبر تجعله يتوجس من الفشل في أدائه أمام إنسان آخر
العدد 19 - الثلثاء 24 سبتمبر 2002م الموافق 17 رجب 1423هـ
