أكد لاعب نادي المحرق محمد بن سالمين أن مواجهة سلمان شريدة؛ مدرب الرفاع، في المباراة القادمة بين الفريقين في الجولة الخامسة لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم لا تشكل عامل ضغط على أي طرف، مؤكداً أنه هو وزملاؤه اللاعبون سبق أن واجهوا المدرب سلمان شريدة حينما كان يدرب الحد.
وسيلتقي المحرق بالرفاع عند السادسة وخمس وأربعين دقيقة من مساء يوم بعد غدٍ (السبت) على استاد البحرين الوطني في الجولة الخامسة للدوري، في مباراة «قمة» كرة القدم البحرينية.
وأضاف سالمين «نكن كل الاحترام والتقدير للمدرب سلمان شريدة ولكن مواجهته لا تمثل أي ضغط علينا باعتباره مدرباً للمحرق من ذي قبل وأحد أبناء النادي، كوننا سبق أن قابلناه أكثر من مرة سابقة وآخرها الموسم الماضي حينما كان مدرباً للحد، وأيضاً نعتقد بعدم وجود الضغوط على شريدة أيضاً، فالمواجهة بين ناديين هما المحرق والرفاع وليست بين أشخاص، وشريدة يعرف كل ما في فريقنا ونحن أيضاً نعرف سلمان شريدة!».
وعمّا إذا كان وضع الرفاع وتراجعه للمركز الأخير سيؤثر على وضع المباراة، قال سالمين: «مباراة مثل مواجهة الرفاع والمحرق لا تؤثر وضعية الفريقين فيها، ولا تتأثر بالأسبقيات، فالرفاع وإن تراجع فيبقى منافساً، وهو يرغب في تحسين وضعه وبالتالي فإن التنافس سيكون حاضراً، وتراجع الرفاع لا يعني أن المباراة ستكون سهلة علينا ولن نتساهل في اللقاء، بل بالعكس كما ذكرت فالخصم يرغب في التعويض وهذا ما سيصعب المهمة».
وإذا ما كان المحرق يرغب في الفوز وإبعاد الرفاع عن المنافسة والتخلص من منافس قوي، قال سالمين: «لا تهمنا وضعية أي فريق، ما يهمنا فقط هو الفوز بالدوري في النهاية، وهذا يتطلب منا التعامل مع كل مباراة على حدة بغض النظر عن الخصم، فالفوز هو فقط ما ننظر له وسنعمل من أجله ونعد جماهيرنا بالظهور بأفضل صورة إن شاء الله، فالأمور في فريقنا ممتازة الآن والوضع أفضل من ذي قبل بعد عودة كل المصابين واكتمال صفوفنا باللاعبين المحترفين، ومن المُمكن أن تكون هذه المباراة هي الأولى التي سنخوضها بصفوفٍ مكتملةٍ تماماً، وحتى من الناحية الفنية فالأمور أفضل من وضعنا في بداية الدوري، ونأمل أن يكون كل ذلك عاملاً مساعداً لنا للظهور بالصورة المطلوبة وخطف النقاط الثلاث».
العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ
للحين تلعب كوره يا بن سالمين؟!!!
سالمين والأداء
سالمين خلاص ما يقدر يعطي اكثر ومستواه قل وليس سالمين فقط ايضا المشخص وبابا وتقريبا 70% من لاعبين المحرق تعدوا 30 سنة من العمر وهذا المؤشر يبين لنا ان المحرق ان فاز ببطولة محلية لن يستطيع بالفوز ببطولة خارجية. بالتوفيق لمحرق والرفاع ونأمل ان نتابع مبارة فنية
جيف
ما اعتزل سالمين، يقول آخر مباراة له قبل كم شهر