العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ

إيران: السجن والجلد بحق أشخاص اقتحموا السفارة السعودية

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن محكمة إيرانية عاقبت، أمس (الأربعاء)، بالسجن ستة أشهر وبـ 70 جلدة ثلاثة أشخاص اقتحموا السفارة السعودية في طهران في شهر يناير/ كانون الثاني. ومن بين عشرين شخصاً هاجموا السفارة ومثلوا أمام المحكمة أمس (الأربعاء)، تمّت معاقبة 12 آخرين بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، و تمّت تبرئة خمسة أشخاص. وبموجب القانون الإيراني، يمكن مبادلة عقوبة الجلد بغرامة.

من جانب آخر، حكم على نائب عام طهران السابق سعيد مرتضوي بالجلد 135 جلدة لإدانته بهدر واختلاس المال العام عندما كان على رأس مؤسسة الضمان الاجتماعي، وفق ما ذكرت وسائل الاعلام الإيرانية أمس (الأربعاء).

وقال محامي موظفي الضمان الذين رفعوا الدعوى، مصطفى تورخمداني إن مرتضوي الذي عين على رأس الضمان الاجتماعي في عهد الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد أدين «بسبعين جلدة لاختلاس المال العام و65 جلدة للإهمال وهدر المال العام»، وفق التلفزيون الحكومي.


إيران: أحكام بالسجن والجلد بحق أشخاص اقتحموا السفارة السعودية... وخامنئي يوصي بعدم إجراء أي مفاوضات جديدة مع واشنطن

طهران - د ب أ، أ ف ب

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن محكمة إيرانية عاقبت، أمس الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، بالسجن ستة أشهر وبـ70 جلدة ثلاثة أشخاص اقتحموا السفارة السعودية في طهران في شهر يناير/ كانون الثاني.

ومن بين عشرين شخصاً هاجموا السفارة و مثلوا أمام المحكمة أمس (الأربعاء)، تم معاقبة 12 آخرين بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، وتم تبرئة خمسة أشخاص.

وبموجب القانون الإيراني، يمكن مبادلة عقوبة الجلد بغرامة.

من جانب آخر، حكم على نائب عام طهران السابق سعيد مرتضوي بالجلد 135 جلدة لإدانته بهدر واختلاس المال العام عندما كان على رأس مؤسسة الضمان الاجتماعي، وفق ما ذكرت وسائل الاعلام الإيرانية أمس (الأربعاء).

وقال محامي موظفي الضمان الذين رفعوا الدعوى، مصطفى تورخمداني إن مرتضوي الذي عين على رأس الضمان الاجتماعي في عهد الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد أدين «بسبعين جلدة لاختلاس المال العام و65 جلدة للإهمال وهدر المال العام»، وفق التلفزيون الحكومي.

ويمكن لمرتضوي استئناف الحكم.

وأرغم مرتضوي على الاستقالة من منصبه كنائب عام لطهران في 2010 ثم منع من ممارسة مهنته كقاض مدى الحياة في 2014 لاعتباره مسئولاً عن مقتل ثلاثة متظاهرين في السجن في 2009 خلال حركة الاحتجاج التي أعقبت انتخاب أحمدي نجاد (2005 - 2013).

ونشر في سبتمبر/ أيلول الماضي رسالة أعرب فيها عن ندمه وطلب المغفرة.

بعد توليه النيابة العامة لطهران عينه أحمدي نجاد على رأس مكتب مكافحة التهريب التابع للرئاسة ثم مسئولاً عن مؤسسة الضمان الاجتماعي.

وبرز مرتضوي الشخصية المرهوبة الجانب التي يكرهها الإصلاحيون والصحافيون، في منصبه كقاض ثم نائب عام لطهران من خلال زج العديد من المعارضين في السجن وإغلاق العشرات من الصحف الإصلاحية.

وظهر اسمه كذلك في قضية وفاة المصورة الصحافية زهرة كاظمي في السجن في 2003.

وهو مستهدف بعقوبات أميركية بتهمة «الانتهاكات المستمرة والخطيرة لحقوق الإنسان» خلال السنوات السبع التي تولى فيها نيابة طهران.

على صعيد آخر، اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي أن المناقشات بين المرشحين للرئاسة الأميركية تظهر المستوى «الكارثي» للسياسة الأميركية وأوصى بعدم إجراء أي مفاوضات جديدة مع واشنطن.

وقال خامنئي في خطاب نقله موقعه إن «هذين المرشحين (هيلاري كلينتون ودونالد ترامب) يظهران الحقيقة الكارثية التي تتعدى حتى ما كنا نقوله. تصريحاتهما هي دليل على القضاء على القيم الإنسانية في الولايات المتحدة».

وأضاف أن «سحق القيم الإنسانية وحقوق الإنسان والتمييز والعنصرية هي واقع المجتمع الأميركي اليوم».

وأدلى خامنئي بخطابه في حين تحتفل إيران مثل كل عام يومي الثالث والرابع من نوفمبر بذكرى قيام طلابها باحتجاز أكثر من 50 شخصاً رهائن طيلة 444 يوماً في السفارة الأميركية في طهران، مطالبين بتسليم الشاه الذي استضافته الولايات المتحدة بعد إطاحته قبل ذلك ببضعة أشهر.

وقال خامنئي إن استمرار القيود المصرفية على إيران رغم رفع العقوبات الدولية بعد الاتفاق النووي مع القوى العظمى يؤكد أن الولايات المتحدة ليست أهلاً للثقة.

وقال «هناك أشخاص يقترحون هذه الفكرة الخطيرة بأنه إذا ساومنا مع الولايات المتحدة فإن مشكلات بلادنا ستحل (...) الاتفاق النووي وموقف الولايات المتحدة هما مثال يبرهن على أن هذا غير صحيح».

وقال خامنئي إنه لا يرى فائدة من عقد مفاوضات مع واشنطن بشأن نزاعات المنطقة.

وقال «يقول البعض إن علينا أن نتفاوض ونتوصل إلى تسوية مع الولايات المتحدة بشأن سورية وحزب الله في لبنان والعراق وأفغانستان واليمن وحتى شئوننا الداخلية. التفاوض مع الولايات المتحدة لن يحل المشكلات. أولاً لأنهم يكذبون، فهم لا يفون بالتزاماتهم، ويخدعون الغير. وثانياً لأن الولايات المتحدة نفسها تعاني من أزمة».

العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً