على رغم كل التحديات في السوق، ينظر رئيس مجلس إدارة شركة بن فقيه للاستثمار العقاري فيصل بن فقيه بعين متفائلة ترى في كل تحدٍّ فرصة لتحقيق النجاح، ويفكر بطريقة تجعل كل الأوقات مناسبة للاستثمار.

أصبحت شركة بن فقيه واحدة من كبرى شركات التطوير العقاري في البحرين، وتسعى إلى خلق ثقافة استثمارية جديدة بتأسيس نموذج مبتكر بطرح مشروع «السدرة» المعتزم إقامته في ديار المحرق.

وتحدث فيصل بن فقيه بكل ثقة عن إمكانية تحقيق نجاح عند طرح مشروع «السدرة» الذي يضم نحو 460 فيلا سكنية بأسعار تتراوح بين 127 ألف دينار و165 ألف دينار حسب مساحة وعدد غرف الفيلا الواحدة.

وعن سبب تفاؤله في نجاح المشروع، قال: «المشروع ليس مثل المشاريع في السوق، فقد تم تصميمه بطريقة مبتكرة ليكون نموذجاً لبناء ثقافة استثمارية جديدة، بحيث إن المستثمرين يطبقون هذا النموذج في المستقبل، والمشترين يفضلونه ويريدون فللاً فيها نفس المزايا التي يوفرها هذا المشروع».

وأوضح «تم إعداد دراسة لتجنب كل السلبيات الموجودة في المشاريع السكنية التي طرحت في السوق، وقد لوحظ أن المشتري عندما يشتري بيتاً لأسرته، فإنه يقوم بأخذ قرض آخر، لعملية الهدم والتعديل والإضافة مما يضيف أعباء مادية كبيرة على المشتري».

وتابع «ولكن نحن من خلال الدراسة عالجنا هذه المشكلة، بحيث تم تصميم الفلل بما يناسب احتياجات الأسرة، بحيث إنه لو أراد إضافة غرفة، فإنه لا يحتاج إلى الهدم، فكل شيء مهيأ ومعد سلفاً، بحيث يمكنه بناء حائط وسقف وتكون الغرفة، وإذا أراد بناء مصعد، فإن الموقع مهيأ».

واستطرد «كما تم مراعاة مراحل تطور الأسرة، في حال أن الزوج شاب مع زوجته، يمكن شراء فيلة من غرفتين، وعندما ينجبان أطفالاً وتكبر الأسرة يمكنه إضافة غرف حسب احتياجاته، وكل شيء مهيأ، دون الحاجة إلى الهدم أو الاستغناء عن مرافق كالحديقة أو الكراج».

وقال: «تم تصميم مشروع السدرة، بطريقة تناسب احتياجات الأسرة، بحيث تريح المشتري من أخذ قرض من البنك للتعديل والإضافة كما هو الحال في مشاريع عقارية سكنية... أخذ بعين الاعتبار كل ما يمكن أن يجنب المشتري أي تكاليف إضافية».

وذكر أنه من خلال الدراسة تم معالجة مشكلة تشابه الفلل، إذ إنه في الغالب أن ملاكاً يواجهون صعوبة في التعرف على منازلهم في المشاريع التي تستخدم نمطاً واحداً في الفلل المتشابهة».

وقال: «يتميز مشروع السدرة، باختلاف الفلل فيه، فكل واحدة تختلف عن الأخرى، وبكل سهولة يميز المالك فلته، كما أن الإنسان يحب التميز، فيشعر أن الفيلا التي يسكنها تناسب ذوقه».

وعن مدى نجاح بيع فلل مشروع السدرة، قال: «المطور من سلم وليس من باع، نحن واثقون من إمكانية بيع الفلل بالكامل، ولكن ما نركز عليه هو التسليم، فنحن نحرص بشكل شديد على تسليم الفلل للملاك».

وعن سبب ثقته ببيع الفلل بالكامل بأسعار تتراوح بين 127 ألف دينار و165 ألف دينار، قال: «مشروع السدرة يقع بالقرب من مشروع مراسي البحرين وهو أكبر مشروع في البحرين ويضم فندقاً ومجمعاً تجاريّاً ضخماً ومرافق سياحية متطورة ومهمة، وهو ما يشكل فرصة فريدة لمن سيشتري فللاً في مشروع السدرة، إذ إن أسعارها سترتفع في المستقبل مع تنفيذ مشروع مراسي البحرين، كما يمكن لملاك مشروع «السدرة» أن يؤجروا فللهم بأسعار عالية نظراً لقربها من مشروع مراسي البحرين».

وأضاف «فمن يشتري فيلا في مشروع «السدرة» فهو في الحقيقة يستثمر أمواله في المكان الصحيح، لأنه يمكن بيعها بسعر أعلى أو تأجيرها بأسعار مرتفعة عندما يكتمل مشروع مراسي البحرين، وهذا هو السر... نمنح المشتري فرصة ليشاركنا النجاح، ونعطيه فرصة للاستثمار».

وتابع «عندما تريد النجاح لابد أن تمنح الآخرين فرصة للنجاح، وعندما تتمنى الخير للآخرين، فسيعود عليك الخير...».

وعن تركيز الشركة على التسليم وليس على البيع، قال: «نحمي المشتري نفسه، وحمايته هو حماية لنا، فربما مشترٍ يمتلك مقدماً «عربوناً»، ولكن وضعه المالي لا يساعده على تسديد باقي الأقساط، وبالتالي يتعثر، وإذا تعثر يخسر، واستغلال خسارة الآخرين مضر لسمعة السوق، ولهذا نحن نجلس مع المشتري وعندما نجد وضعه المالي غير جيد ننصحه بعدم الشراء».

وذكر «أن هناك حالات في السوق، أن مطورين باعوا وحدات عقارية على مشترين غير مقتدرين، وحدث ما لم يكن في الحسبان، بأن المشتري لم يتمكن من دفع الأقساط، ولا المطور استطاع أن يكمل مشروعه، وأصبح الكل الخاسراً، وهذا الأمر يضر سمعة الاستثمار العقاري في البلد... ولهذا المطور الناجح من سلم وليس من باع... والمطور الحقيقي من يرى نجاح المشترين جزءاً من نجاحه».

يذكر أن مشروع «السدرة» يتكون من 460 فيلا، بمساحات تتراوح بين 190 و220 مترا مربعا، ويضم 5 أنواع من النماذج من الفلل، فلل من غرفتين وثلاث غرف وأربع غرف نوم. وصممت وفق دراسة تستغل المساحات بالشكل الأمثل والأنسب.